لماذا وإلى أين ؟

التَّشكيلة المُتوقعة لـ”أسود الأطلس” أمام الكوت ديفوار

يرتقب أن يواجه المنتخب المغربي الأول نظيره الإيفواري اليوم السبت 14 أكتوبر الجاري، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي التاريخي بمدينة أبيجان أكبر مدن ساحل العاج، في إطار المباريات الودية استعدادا لكأس أمم إفريقيا بداية السنة المقبلة.

وفي ظل إصابة بعض اللاعبين الذين يعتمد عليهم مدرب المنتخب المغربي؛ وليد الركراكي، في التشكيل الرسمي، من قبيل سفيان أمرابط وحكيم زياش وسفيان بوفال، يتساءل العديد من المتتبعين للمنتخب عن التشكيلة الرسمية التي سيدخل بها “أسود الأطلس” ودية الكوت ديفوار.

تفاعلا مع ذلك، يرى المحلل الرياضي؛ أسامة البراوي، أن المنتخب الإيفواري بالرغم من أنه ليس من بين المنتخبات الستة الأوائل في القارة الإفريقية، إلا أنه منتخب قوي ومحترم، لذلك يرتقب أن يدخل الناخب المغربي وليد الركراكي بتشكيلته الرسمية التي يعتمد عليها عادة، مع استحضار معطى الإصابات.

ووفق البراوي، فإن الركراكي سيعتمد على ياسين بونو في حراسة المرمى، وكل من نايف أكرد وغانم سايس في الدفاع المحوري، وكل من أشرف حكيمي ويحيى عطية الله في الأظهرة، بينما يمكن أن يعتمد على نصير مزراوي في مركز الإرتكاز على مستوى وسط الميدان في ظل غياب سفيان أمرابط.

وأوضح صاحب قناة “أسامة سبور” على اليوتيوب”، أن الناخب المغربي يتوقع أن يعتمد على كل من عز الدين أوناحي وسليم أملاح في مركز وسط الميدان لمساعدة نصير مزراوي في الأعباء الدفاعية وأجنحة المنتخب في ما يخص الهجوم المغربي.

وفيما يتعلق بالهجوم، يرى المحلل الرياضي أن الركراكي يمكن أن يعتمد على أمين عدلي في مركز الجناح الأيمن مكان حكيم زياش المصاب، وأمين حارث في مركز الجناح الأيسر مكان سفيان بوفال الغائب بسبب الإصابة، فيما سيعتمد على يوسف النصيري في مركز رأس الحربة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x