أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الأحد، إرسال حاملة طائرات جديدة إلى شرق البحر المتوسط، تزامنا مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس منذ بدء “عملية طوفان الأقصى” التي أطلقتها الحركة قبل أسبوع. وتعهدت الولايات المتحدة مرارا منذ بدء العملية بدعم تل أبيب، مشددة على أن لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وستنضم حاملة الطائرات “يو اس اس أيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة “جيرالد فورد” التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب “طوفان الأقصى”.
وقال أوستن في بيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى “التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.
وكانت واشنطن قد أعلنت تقديم “دعم إضافي” لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملة طائرات إلى شرق المتوسط. وقال أوستن إنه وجه حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وإن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وتابع أن إرسال سفن أميركية وطائرات ومساعدات لإسرائيل “يعكس الدعم الأميركي القوي لقوات الدفاع الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي”.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم الدعم لإسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط، بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس.
– أ.ف.ب
امريكا تدعم إسرائيل لحاجتها الى اصواتهم في الانتخابات الرءاسية، واروبا تدعمهم للبقاء في فلسطين وحتى لا يعودوا الى اروبا، فهي في الواقع لا تراهم بعين الرضى وتريدهم ان يبقو جرتومة في خصر العرب.
هذا التحرك بهذا العتاد المدمر لا يمكن ان يصدق احد -الا ان يكون شديد البلاهة-انه من اجل كسر واستئصال حماس..انه لاحد امرين: الاول فتح مواجهة مباشرة مع ايران وبالتالي روسيا تنجر للدفاع عن مصالحها ونفوذها في ايران فتتورط في جبهة ثانية ما دامت جبهة اوكرانيا لم تكسرها كما توقع الغرب.الامر الثاني: دعم اسرائيل بتهديد العرب ان لم يقبلوا بالفلسطينيين في اراضيهم لان اسرائيل عازمة على استيطان غزة وضمها بعد اجتتاث حماس وداعميها .حاملات الطائرات لا تتحرك لمجرد عملية نوعية بل لحرب طويلة الامد ومفتوحة على العديد من الاحتمالات والتداعيات