”لن نُسافر إلى بلد يُحرق فيه العلم الإسرائيلي”.. مئات الإسرائليين يُعلّقون رحلاتهم إلى المغرب

قرر مئات الإسرائيليين كانوا من المقرر أن يأتوا إلى المغرب في رحلات سياحية خلال الأسبوع الجاري والأسبوع المقبل، تعليق  رحلاتهم، وذلك ”خوفا على حياتهم”، بعد انتشار العديد من مقاطع الفيديو عبر الإنترنت والتي تظهر حرق الأعلام الإسرائيلية، ودعم فلسطين، وفق ما أفاد به موقع متخصص في أخبار الجالية اليهودية. 

ونقل الموقع شهادة أمير، الذي ألغى رحلته إلى هذا البلد، الذي قال: “كيف يمكننا أن نذهب إلى دولة يحرق مواطنوها أعلام دولة إسرائيل في شوارع المغرب ويدعمون حماس دون أن تتدخل الحكومة لوقف ذلك”.

وأضاف متسائلا: “كيف يمكننا أن نشعر بالأمان في بلد مثل هذا؟ قررنا أن نتخلى عن الإجازة ونبقى على قيد الحياة. نحن لا نثق بأحد، وبالتأكيد ليس في دولة عربية تشجع حكومتها على الكراهية تجاه إسرائيل ”.

وذكر المصدر أن  هؤلاء الإسرائليين لم يشتروا تأمين ”إلغاء الرحلة”، وبالتالي فإن فرص استعادة أموالهم ضعيفة، إلا إذا وافقت الفنادق على سداد الأموال.

يوضح بيني : “لم نفكر في الحصول على تأمين إلغاء الرحلة “. “من كان يظن أنه ستحدث مثل هذه الكارثة الخطيرة وأننا سنكتشف أن المواطنين المغاربة لا يحبوننا حقاً”.

وأورد الموقع أن نفس الأمر وقع  أيضًا في شرم الشيخ، حيث قال العديد من الإسرائيليين إنهم شعروا بالعداء من المضيفين خلال العطلة. ونتيجة لذلك، قرر العديد من الإسرائيليين إلغاء إجازاتهم إلى مصر والبقاء في إسرائيل.

وقال إسرائيلي ألغى رحلته إلى شرم الشيخ: “بعد ما حدث في الإسكندرية، عندما قُتل سائحون إسرائيليون، لم يعد لدينا ما نبحث عنه في مصر. قيل لنا أنه ليس لدينا ما نخافه، وأن هناك قوات شرطة وأمنية، ولكن من قتل السياح الإسرائيليين؟، شرطي مصري”.

وأضاف:”لقد وعدوني بإعادة بعض المال، لكنني لا أمانع، لن نخاطر. نحن نقيم في إسرائيل، فهي المكان الأكثر أمانًا على الرغم من الوضع الراهن”.