2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، بحر الأسبوع الجاري، متهما بمحاولة اغتصاب زوجة جاره مستغلا غيابه، داخل منزلها وأمام أبنائها بمنطقة القصر الصغير ضواحي مدينة طنجة.
وحكمت المحكمة حضوريا على المتهم العشريني “مفصل ا.”، بسنتين حبسا نافذة، بعدما تابعته النيابة العامة بجناية محاولة الاغتصاب واقتحام حرمة منزل ليلا.
وفي تفاصيل القضية، حكت الضحية خلال جلسة المحاكمة كيف قام المتهم باقتحام مسكنها مستغلا غياب زوجها الذي يعمل بميناء طنجة المتوسط، ليحاول اغتصابها في حضور أطفالها.
وروت الضحية، كيف أن المتهم داوم على التحرش بها في عدة مناسبات، لكنها كانت تتردد في إخطار زوجها، لخوفها من المشاكل وعواقب ما قد يحدث .
ومن جهته، نفى المتهم أن يكون قد اقتحم منزل جاره، مؤكدا أن الضحية هي من استدعته لغرض لا يعلمه، وأنها هي من فتحت باب منزلها له. وهي الادعاءات ذاتها الذي حاول محاميه اقناع هيئة المحكمة بها، مستغربا تهمة اقتحام المنزل، ومؤكدا أن عناصر الدرك لم تعثر على أي آثار كسر أو خرع بباب المنزل المذكور.
هذا حكم غير عادل، يجب رفع العقوبة. الإسلام يحرم التعدي على الجيران خاصة المتزوجات.
حكم غير عادل . هذا المجرم يستحق ازيد من 10 سنوات . مثل هذه الأحكام تشجع على الفساد و الزنا . ماذا لو حضر صاحب البيت وضبط المجرم وقتله.
كيف سيكون الحكم لو ضبط المجرم مع زوجة هذا القاضي الذي حكم على المجرم بسنتين . هل سيكون نفس الحكم ؟
لعنة الله على الفاسدين والمفسدين.