2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذا ما تسعى إسرائيل لفِعْلِه في قطاع غزة

نشر موقع “موندويس” الأميركي تقريرا سلّط الضوء على مخاوف من أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية تطهير عرقي في قطاع غزة مع تصاعد التوترات في المنطقة وإمكانية اتساع دائرة الصراع.
ووفق التقرير المشار إليه، فإن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا قالت فيه إن الإمدادات الطبية في جميع مستشفيات غزة بدأت تنفذ، وفي الوقت نفسه، أصدر أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة، بيانا صحفيا قال فيه إن الخدمات الصحية دخلت “مرحلة حرجة”، وأن الإمدادات والأدوات الطبية والوقود على وشك الانتهاء والنفاذ، مضيفا أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، وأن كثيرا من المصابين يضطرون الآن لافتراش الأرض.
ووضح كاتب التقرير أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة أعلنت أنها ستتوقف عن العمل بشكل كامل بسبب نقص الوقود، وقد انقطعت الكهرباء بشكل شبه كامل في كل مكان في غزة، باستثناء الأماكن التي فيها مولدات تجارية.
كما وجّه جيش الاحتلال رسائل تهديد لسكان الأبراج السكنية، أمرهم فيها بإخلاء منازلهم في مجمعي الندى والعودة شمال قطاع غزة، واللذين يضمان نحو 50 برجا سكنيا، ويسكنهما آلاف الأشخاص.
وأوضح التقرير أن الوضع الإنساني في المنازل، وفي مدارس الأونروا ـ حيث لجأ كثيرون هربا من القصف ـ يعد كارثيا، وتشهد المنازل اكتظاظا كبيرا بسبب نزوح العائلات داخليا إلى منازل أقاربهم في مناطق يعتقدون أنها أبعد عن خط النار، ولكن لا يوجد مكان في غزة خارج خط النار، وقد أدى الازدحام في المنازل والمدارس إلى ظروف غير إنسانية، منها طوابير استخدام الحمامات.
وذكر المصدر ذاته أن الناس يخشون الآن حدوث تطهير عرقي جماعي في قطاع غزة، ودفع السكان للتوجه إلى مصر بعد أن قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الفلسطينيين المتضررين من الغارات الجوية يمكنهم شق طريقهم إلى مصر.
وتابع قائلا إن هذه التصريحات خلقت مخاوف من حدوث نكبة ثانية وتطهير عرقي شامل. والأمر المؤكد هو أن المسؤولين الأمريكيين بدأوا في مناقشة إمكانية فرار آلاف العائلات والمدنيين إلى مصر عبر معبر رفح.
تقتلونهم في كل مرة فيخرجون لكم من تحت التراب من جديد.
ان لم بنتفض العرب من اجل اللحاق بالعالم الاول والاعتماد الكلي على الذات وامتلاك سلاح الرذع سيلقون مصير الهنود الحمر و الأبوريجين