لماذا وإلى أين ؟

بنكيران: أنا خوّاف ولا أتفق مع دُعاة تحرير فلسطين وطرد اليهود منها (فيديو)

دخل عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق على خط الحرب الدائرة بين حماس واسرائيل، رافضا أن يتم تحرير فلسطين في هذه الظرفية أو حتى طرد اليهود منها.

وأوضح بنكيران خلال كلمة له في لقاء مع المجموعة النيابية للحزب “لست ممن يقولون أنه وجب تحرير فلسطين الآن لأن الأمر غير واقعي، إلا إذا توقفت الهجومات على غزة ودخلنا في مفاوضات آنذاك أقل شيء ستقوم دولة فلسطين مستقلة، مسترسلا “لست من دعاة طرد اليهود من فلسطين” .

وحمل بنكيران، رئيس الوزراء نتنياهو مسؤولية ما يقع، مبرزا أن مقاربته غير مجدية، ومسترسلا  في ذات الوقت “إذا رغب الرئيس الأمريكي تقديم خدمة حقيقية للإسرائييلين، يفرض عليهم وقف الحرب وإجراء انتخابات سابقة لآوانها وسيسقط نتنياهو ويحل مكانه أناس معقولون نسبيا.

وشدد بنكيران على أن “الواقعية تقول إن فلسطين عليا أن تكون دولة واحدة تجمع المسلمين واليهود والنصارى على حد سواء وهذا ليس بمستحيل، وأظن أن حماس فتحت الباب لهذا الأمر”.

وتابع رئيس الحكومة السابق، “فلسطين اليوم بها دولة تقوم على العنصرية الدينية وهذا من أغرب أنواع العنصريات والعالم يقبل هذا ويصفق له، وأنا لا أفهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
17 أكتوبر 2023 10:58

كلام غير مفهوم السيد يدخل ويخرج انه النفاق

مريمرين
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2023 05:31

المسكين بنكيران يدعي الخوف وهو ينصب نفسه بديلا عن الفلسطينيين و يطلق العنان لمواقف من عندياته ضاربا عرض الحائط بإرادة الفلسطينيين
أصحاب القضية. “وا سي بنكيران راه الفلسطينيين قضاو سنين و سنين وهوما تيضاربو على استقلالية قرارهم وتجي انتا تقوليهوم منا تعارفو والو؟! واش ما عندك ما يدار؟؟؟”

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x