2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتقلت الشرطة البلجيكية الثلاثاء رجلا يشتبه بإطلاقه النار وقتل سويديين في هجوم في بروكسل، حسبما أعلن متحدث باسم الادعاء العام الفدرالي.
وقال المتحدث إريك فان دويس لوكالة فرانس برس إن عناصر من الشرطة “أطلقوا النار” لدى اعتقال الرجل في حي شيربيك في بروكسل.
ولم يؤكد المتحدث تقريرا لشبكة آر تي بي إف، أفاد بإصابة المشتبه به.
وجاء توقيفه بعد مطاردة مكثفة في العاصمة بحثا عن المهاجم المسلح ببندقية رشاشة.
وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو في وقت سابق إن المشتبه به من أصول تونسية، يقيم في بلجيكا بشكل غير قانوني.
وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، نسبة لصحيفة “لوسوار” البلجيكية، فإن الجاني المزعوم يدعى عبد السلام ل. وهو تونسي يبلغ من العمر 45 عاما، ويعيش في بروكسل، في بلدية سكاربيك.
ذات الصحيفة تفيد أن هذا الشخص قدم طلب لجوء في نوفمبر 2019 لكنه تلقى قرارًا سلبيًا بعد أقل من عام. وتم طرده من البلدية في عام 2021، ولم يتمكن قط من تلقي أمر مغادرة المنطقة.
وقال وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن: “كان معروفاً لدى الشرطة بتهمة الاتجار بالبشر والإقامة غير القانونية وتعريض أمن الدولة للخطر”. وأشار الوزير نفسه إلى أن جهاز شرطة أجنبي أبلغ في عام 2016 أن عبد السلام ل. لديه شخصية متطرفة وسيكون مرشحا للجهاد.
وتضيف اليومية واسعة الانتشار ببلجيكا، أنه في الآونة الأخيرة، قام مرتكب الهجوم المزعوم بتهديد أحد المقيمين في مركز اللجوء في كامبين. وكان الشخص المهدَّد قد أبلغ مصالح الشرطة بمعلومات مفادها أن عبد السلام ل. معروف بارتكاب أعمال إرهابية في تونس. قبل أن يتبين أن المعلومات كاذبة، وأن عبد السلام ل. معروف فقط في بلده الأصلي بجرائم القانون العام. ومع ذلك، كان مركز المعلومات المشترك (أحد هيئات نظام مكافحة الإرهاب البلجيكي) قد خطط لعقد اجتماع يوم الثلاثاء بالذات، حول موضوع منفذ إطلاق النار. وأوضح وزير العدل أنه “لذلك لا يوجد ما يشير إلى وجود تهديد وشيك”.
يذكر أنه مساء الإثنين قُتل سويديّان في شمال بروكسل برصاص مسلّح أطلق النار عليهما ولاذ بالفرار على دراجة نارية، في هجوم وصفه رئيس الوزراء بـ”الاعتداء الجبان”، داعياً مواطنيه إلى وحدة الصفّ “في مكافحة الإرهاب”.
ووقع إطلاق النار قرب ساحة سانكتيليت في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية، قبيل مباراة بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم.
أنا أستغرب من عقلية هؤلاء المتخلفين يقتلون الأرواح لكي يدخلون الجنة على حد تفكيرهم المتطرف. من اين اتو هؤلاء المجرمين بهذه الافكار الإجرامية. الدين الإسلام يقول من قتل نفسا عمدا كما قتل الناس جميعا.ولا حول ولا قوة إلا بالله