2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أعلنت أحزابُ التحالف الأربعة بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة، ليلة أمس الإثنين 16 أكتوبر الجاري، دعمها لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل الظفر بمقعد نائب العمدة الشاغر، بعدما كان محمد الشرقاوي رئيس مقاطعة طنجة المدينة، ومرشح حزب الحركة الشعبية، المرشح الأبرز لهذا المنصب الذي أثار الكثير من الجدل، خاصة وأن أحزاب الأغلبية لم تتمكن سابقا من الاستقرار على مرشح مشترك.
وأكد مسؤولو الأحزاب السياسية الأربعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة : التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الدستوري، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “على ضرورة مواصلة الالتزام بمضامين البيان الذي وقعته الأحزاب الأربعة بمدينة طنجة غداة إعلان نتائج مختلف الاستحقاقات الانتخابية، و تشكيل المجالس المنتخبة، والحرص على إنجاح هذا التحالف ومعالجة القضايا المشتركة في إطار عمل المؤسسات الحزبية بالحوار والتشاور وإحكام التنسيق الحزبي”.
وأعلن البلاغ ذاته :الاتفاق على دعم المرشح المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار لمنصب النائب العاشر”، لكن دون الإعلان عن اسم المرشح. حيث يتداول اسم عبد الواحد بولعيش، رئيس فريق الأحرار بمجلس مدينة طنجة، بقوة في الصالونات السياسية، كمرشح الأغلبية للظفر بمنصب العمدة الشاغر.
وأخيرا شدد البلاغ، على “الاتفاق على ضرورة الالتزام وتقوية التحالف على مستوى المقاطعات الثلاث التي يسيرها التحالف المذكور لمدينة طنجة. والاتفاق على عقد اجتماعات تنسيقية بصفة مستمرة لتقوية التعاون ومعالجة مختلف المشاكل والقضايا الطارئة المتعلقة بتدبير المجالس”.
وتجدر الإشارة، إلى أن محمد الشرقاوي، رئيس فريق اتحاد طنجة، ومقاطعة طنجة المدينة، كان المرشح الأبرز للظفر بمقعد نائب العمدة الشاغر، منذ انتخاب محمد الحميدي، رئيسا لمجلس عمالة طنجة أصيلة، حيث إن فريق التجمع الوطني للأحرار بجماعة طنجة، كان يستعد لدعم الشرقاوي عن حزب الحركة الشعبية للمنصب المذكور، نظرا للثقة الكبيرة التي كسبها المعني بين مختلف الفرق السياسية بمدينة طنجة، لكن يبدوا أن الموازين السياسية تغيرت، لترجح كفة التحالف.
وكان رؤساء ثلاث أحزاب مكونة للأغلبية بجماعة طنجة، قد حذروا في بلاغ لهم الأسبوع المنصرم، قيادات أحزاب الأغلبية وطنيا وإقليميا، من الاصطفاف مع أي مرشح من خارج الأغلبية من أجل شغر مقعد نائب العمة العاشر.
