جرى اعتقال حوالي 200 شخصا في فرنسا بتهمة ”معاداة السامية”، وذلك منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، يوم 07 أكتوبر الجاري، وفق ما أكده وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان،
وأعلن دارمانان، مساء أمس الثلاثاء، في لقاء مع الجالية اليهودية بمدينة كريتاي بجنوب شرق فرنسا، عن تسجيل 327 عملا معاديا للسامية، مما أسفر عن اعتقال 183 شخصا، بينهم 55 من أصل أجنبي”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن فاروس (منصة الكترونية للتحقق أطلقتها الحكومة الفرنسية سنة 2009)، رصدت ما مجموعه 3176 إشعارا بمعاداة السامية والتمييز والمحتوى العنيف عبر الانترنت، منذ بدء الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، أحيل منها 281 حالة على مختلف المحاكم الفرنسية.
جاء ذلك خلال حضور دارمانان، للعشاء السنوي الذي تنظمه الجالية اليهودية بإقليم وادي المَرن ( فال دي مارن)، حيث جدد دعمه لـ ”جميع الفرنسيين من أتباع الديانة اليهودية في الأوقات صعبة للغاية…”.
وقال في ذات التجمع: ”لا تخافوا؛ الشرطة والدرك والجنود متواجدون هناك للحماية من أي عمل معاد للسامية”، قبل أن يضيف: “لا يجب أن نقول إن ما يحدث في إسرائيل يهم منطقة الشرق الأوسط فقط، بل يهم كل المجتمعات الغربية”.
وذهب أبعد من ذلك حين قارن ”كراهية اليهودي بكراهية الشرطي”، مما جر عليه انتقادات وسخطا عارمة، خصوصا من قبل مكونات اليسار الفرنسي، التي وصفت تصريحات دارمانان بـ ”الخطيرة” وأنها ”رسائل مخزية وشاذة وغير مفهومة لأغراض انتخابوية”.
وقال زعيم حركة ”فرنسا الأبية” جان لوك ميلينشون إن الحكومة ”تختلق خلافات داخلية”، “بدلاً من التوجه لمساعدة ضحايا جرائم الحرب في غزة”، فيما وصفها باستيان لاشود بـ “السخرية المقززة”.
ماكرون يريد رد الجميل لللوبي الصهيوني بفرنسا الذي ساعده على دخول قصر الاليزي. لكن ساعة الحقيقة دقت على ماكرون بالرحيل.
كل ما كان في السر لعقود ظهر للعلانية.
المرحلة القادمة محاكم التفتيش.
وما خفي أعظم.
لكن نهايتهم قريبة. كل ما فر الأمر حاليا تيقننهم من قرب نهايتهم وهم في النزهة الأخيرة. غطرسة الغرب إلى زوال قطعا بإذن الله.
هذه ليست تنبؤات وإنما تحليلات على ضوء السنن الكونية الإلهية التي ليس لها تبديل ولا تحويل.