2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أشعل مستشارون بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة، عشية اليوم الأربعاء 18 أكتوبر الجاري، سجالا حادا وتبادلا للاتهامات، خلال الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر أكتوبر، بسبب نقطة التصويت على من سيظفر بمنصب نائب العمدة الشاغر.
وقد اشتعل النقاش مباشرة بعد مطالبة مستشارين عن الأغلبية والمعارضة، تقديم نقطة انتخاب نائب العمدة العاشر، وهو ما لم يستسغه آخرون عن الأغلبية نفسها، متهمين من أرادوا تقديم النقطة بالتهافت نحو المناصب على حساب مصلحة المواطن.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مقاطعة السواني، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، محمد سعيد أهروش، أن تأكيد بعض المستشارين على تقديم نقطة انتخاب النائب العاشر وإعطائه هذه الأولوية، هو صراع من أجل المناصب وليس من أجل ساكنة طنجة.
واتهم رئيس فريق البام بالمجلس الجماعي لطنجة، في معرض تدخله خلال الجلسة الثانية لدورة أكتوبر، بعض المنتمين للمعارضة بالجري وراء مصالحهم سواء كانت مع الأغلبية أو المعارضة.
وكانت أحزاب التحالف الأربعة بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة، قد أعلنت ليلة أول أمس الاثنين 16 أكتوبر الجاري، دعمها لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل الظفر بمقعد نائب العمدة الشاغر، بعدما كان محمد الشرقاوي رئيس مقاطعة طنجة المدينة، ومرشح حزب الحركة الشعبية، المرشح الأبرز لهذا المنصب الذي أثار الكثير من الجدل، خاصة وأن أحزاب الأغلبية لم تتمكن سابقا من الاستقرار على مرشح مشترك.
مدينة كان و هو فعل ماض ناقص!!
كان لها ما لها من تاريخ ملئ برجالاته!!
اليوم لن تجد ممن حضروا ذلك الجمع اسما له صلة نسب بتلك الأسماء!!
و سيقول الكثيرون لكل زمان رجالاته!!
حبذا و لكن زمننا قلت فيه شيم اولائك…و تهافت الكل وراء مصالحه…و كثيرون استغنوا بفضل تقاطع المصالح و السبق في الحصول على المعلومة و توظيف العائلة و ما جاورها بطريقة مباشرة و غير مباشرة من خلال السمسرة مثلا!!
مع كل الاحترام للقليلين الذين لا يشملهم الوصف.