“انفجار” أغلبية جماعة طنجة تدفعُ رئيس فريق “البام” إلى التنحي عن مسؤوليته.
أعلن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشمال، ورئيس فريق مستشاري الحزب بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة، محمد سعيد أهروش، عن عزمه التنحي من مسؤولية رئاسة الفريق بالجماعة، مباشرة بعد ليلة انتخاب محمد الشرقاوي عن المعارضة لمنصب نائب العمدة العاشر، متفوقا على مرشح الأغلبية عبد الواحد بولعيش.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين” من مصادر مطلعة، فإن أهروش رئيس مقاطعة السواني، أعلن عن قراره ليلة أمس الأربعاء، في رسالة شاركها مع مجموعة مستشاري البام بجماعة طنجة على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”.
وقال أهروش، إنهم “كانوا أمام امتحان يعرفون مسبقا نتائجه على الفريق، ويعلمون أيضا العديد من المعطيات توصلوا بها قبل الدورة بأيام وكانوا ينتظرون فقط تأكيدها وقد تأكدت فعلا”.
و تابع أهروش قائلا، إنه “بعد هذا، فإنه يعلن أنه منذ اليوم عن عدم تحمله مسؤولية رئاسة الفريق لعدة أسباب، يحتفظ بها للوقت واللحظة المناسبة”.
في السياق ذاته، كان القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، محمد سعيد أهروش، قد انتفض مساء أمس خلال الجلسة الثانية لدورة أكتوبر لمجلس جماعة طنجة، والتي عرفت تطورات مثيرة في المشهد السياسي بالمدينة، مؤكدا أن طلب بعض المستشارين تقديم نقطة انتخاب النائب العاشر وإعطائه هذه الأولوية، هو صراع من أجل المناصب وليس من أجل ساكنة طنجة.
واتهم رئيس مقاطعة السواني، في معرض تدخله، خلال الجلسة الثانية لدورة أكتوبر، بعض المنتمين للأغلبية بالجري وراء مصالحهم، سواء كانت مع الأغلبية أو المعارضة. الأمر الذي أدى إلى مشادة كلامية مشحونة، بينه وبين مستشارين آخرين.
وقد أشَّرت الجلسةُ الثانية من دورة أكتوبر لمجلس جماعة طنجة، واصطفاف العديد من مُستشاري الأغلبية مع مرشح المعارضة محمد الشرقاوي، للفوز بمقعد نائب العمدة العاشر، على حساب مُرشح الأغلبية عبد الواحد بولعيش، (أشرت) بالملموس على سقوط الأغلبية والتحالف بالمجلس، خاصة أن بلاغاتٍ سابقة للقيادات الإقليمية والجهوية لأحزاب التحالُف، كانت قد حذّرت من التصويت على أي مرشح، عدى مرشح الأغلبية.
