لماذا وإلى أين ؟

خلافاتٌ بين العرب والغرب تحولُ دون إصدار بيان ختامي في قمة القاهرة

قال مراسل قناة “سكاي نيوز عربية”، إن قمة القاهرة للسلام، التي عقدت السبت لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، لن يصدر عنها بيان ختامي، بسبب خلافات بين قادة الدول العربية والدول الغربية المشاركة فيها.

واختُتمت قمة القاهرة للسلام الدولية، من دون صدور بيان ختامي عنها، وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا عوضا عن ذلك.

ووافقت الدول العربية الممثلة في القمة على البيان المصري، الذي طالب بـ”وقف فوري” للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دخلت أسبوعها الثالث.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الدول الغربية المشاركة في المؤتمر طالبت بإدانة واضحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “وتحميلها مسؤولية التصعيد، وإطلاق سراح المختطفين من قبل الحركة”، وهو الأمر الذي حال دون صدور بيان ختامي.

كما غاب عن القمة زعماء غربيون رئيسيون، مما جعل التوقعات من مخرجات القمة متواضعة.

فمثَّل الجانب الأميركي (الداعم الرئيس لإسرائيل في حربها على غزة) القائمة بأعمال السفير الأميركي في مصر، كما لم يحضر المستشار الألماني أولاف شولتز، ولا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ولا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Nasser
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2023 20:54

Tout à fait. Les arabes voulaient une condamnation plus franche du hamas et une aide multiforme à Israël. Les occidentaux ne s’en contentait pas et voulaient que les survivants palestiniens renient leurs morts et remercient les sionistes.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x