لماذا وإلى أين ؟

النقابات التعليمية المُوقعة على محضر النظام الأساسي تنقلبُ على بنموسى

أعلنت النقابات التعليمية الأربع، مقاطعتها للاجتماع المزمع عقده مع وزير التربية الوطنية يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، كاشفة عن تسطير  برنامج نضالي تصعيدي ينطلق باعتصام إنذاري لأعضاء مجالسها الوطنية يوم الخميس 02 نونبر 2023 أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا.

 

وأدانت النقابات المذكورة في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نسخة منه”، بشدة ما أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية مما وصفته بالخرق السافر للمنهجية التشاركية و الانفراد بإخراج نظام أساسي معيب لا يستجيب لتطلعات وانتظارات نساء ورجال التعليم ولا يجيب عن المشاكل الفئوية المتراكمة.

 

وعبرت النقابات المعنية،  عن استغرابها من تصريحات وزير التربية الوطنية التي وصفتهاالمستفزة، مؤكدة على أن الذاكرة التعليمية تحتفظ بالاتفاق المرحلي الذي وقعت عليه النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ووزير التربية الوطنية والذي يمكن الرجوع إليه للوقوف على الملفات والقضايا التي تمت مناقشتها مع الوزارة.

 

كما جددت النقابات التعليمية الأربع، رفضها لمضامين النظام الأساسي الصادر بالجريدة الرسمية عدد د 7237 بتاريخ 9 اکتوبر 2023 وتعلن دعمها المبدئي والميداني لكل نضالات الشغيلة التعليمية، مطالبة الحكومة بالزيادة في الأجور والتعويضات بما يحمي القدرة الشرائية لكافة رجال ونساء التعليم والتعاطي بالجدية اللازمة مع المطالب المحقة والملحة لعموم الشغيلة التعليمية وبإعادة النظر في مقتضيات النظام الأساسي الجديد بما ينصف كل الفئات المتضررة ويرتقي بأوضاعها المادية والاجتماعية ويعيد الاعتبار لها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الحق
المعلق(ة)
23 أكتوبر 2023 09:27

واو

حسن
المعلق(ة)
23 أكتوبر 2023 00:13

..على الأقل حفظ ماء الوجه…لأن الوزارة والحكومة ورطت النقابات في هاته الفضيحة الكبرى..بنموسى قولبهم ..السيد بعقلية وزارة الداخلية..لم يأتي بنية الإصلاح وانما تدمير مابقي من الامل….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x