“دعم الزلزال” يُغلق محلات تُجّـار أمزميز (صور+فيديو)

أقدم تجار ومهنيو جماعة أمزميز بإقليم الحوز، الذي تضررت عدد من مناطقه بسبب الزلزال، على إغلاق محلاتهم التجارية كنوع من أنواع الإحتجاج على عدم استفادتهم من الدعم المخصص لضحايا الزلزال وعدم تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين” من “تنسيقية ضحايا الزلزال بأمزميز”، تفيد أن الإضراب الذي يخوضه تجار الجماعة سيمتد ليومي الإثنين والثلاثاء تنفيذا لقرارات اللقاء التواصلي الذي جمع تجار ومهنيي أمزميز يوم الجمعة المنصرم، حين تقرر خوض أشكال احتجاجية لتحقيق مطلب التجار في التعويض عن خسائرهم جراء الزلزال.

ووفق المصدر ذاته، فإن الزلزال الذي ضرب المنطقة تسبب في انهيارات لجزء من محلات التجار الذين فقدوا كذلك السلع ومنهم من ضاعت منه مبالغ مالية كانت بالمتاجر، ما يجعلهم في حاجة ماسة إلى الدعم الذي خصصته الحكومة لمتضرري الزلزال.

من جهة أخرى، علمت “آشكاين”، أن عددا من سكان جماعة أمزميز سيخرجون للاحتجاج يوم غد الثلاثاء، تفاعلا مع الدعوة التي أطلقتها ما يسمى “تنسيقية ضحايا الزلزال بأمزميز”، للتنديد بما وصفته “إقصاء مجموعة من المتضررين من المساعدة الاستعجالية” و” تجاهل المسؤولين الإقليميين و الجهويين و إهمالهم لأحوال المنكوبين”.

وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد ترأس يوم الإثنين 2 أكتوبر الجاري بالرباط، الاجتماع الخامس للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، حيث تقرر، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، البدء في ‏صرف ‏المساعدات الاستعجالية ‏المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا.

كما قررت اللجنة إطلاق عملية تأهيل الطرق وتوسعتها، حيث ستشمل هذه العملية في مرحلة أولى ‏أشغال فتح وتوسيع الطريق الرابط بين ويرغان وثلاث نيعقوب والطريق الرابط بين تيزي نتاست ‏وتفنكولت، وكذا مباشرة تقديم الدعم للفلاحين من أجل إعادة تشكيل القطيع الوطني، ودعم الشعير والأعلاف المركبة بالمناطق المتضررة‏.