2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بتشكيل تحالف إقليمي ودولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية على غرار التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش” (تنظيم محظور في روسيا وعدد من الدول) من أجل محاربة حركة “حماس” الفلسطينية.
وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “فرنسا جاهزة لتشكيل تحالف إقليمي ودولي لمحاربة المجموعات الإرهابية”.
وأضاف ماكرون، موضحًا أن هذا التحالف الجديد “يمكّن التحالف الدولي المناهض لداعش (الإرهابي المحظور في روسيا) من محاربة حماس أيضا”، على حد مزاعمه.
وقال ماكرون: “حماس مجموعة إرهابية ويجب أن نقاتلها بقوة ونتضامن مع إسرائيل في مكافحة الإرهاب وأؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وأكد أنه “يجب أن نتفادى توسع الصراع وأدعو إيران وحزب الله ألا يشكلوا أي خطر أو تهديد في المنطقة”، مشيرًا إلى أنه “يجب أن يكون لدى الفلسطينيين دولة يعيشون فيها بأمن واستقرار جنبا إلى جنب مع إسرائيل”.
من جهته، قال نتنياهو إن “حماس ترتكب جريمة حرب مزدوجة وتختبئ خلف المدنيين في غزة، وعند انتهاء هذه الحرب لن يعيش سكان غزة تحت سيطرة حماس”.
واعتبر نتنياهو أنه “إذا انتصرت حماس سوف نكون في خطر وإذا هُزمت حماس فإن قوى الحضارة هي من تنتصر”.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
سبوتنيك
شكرا أشكاين على مجهوداتكم وفقكم الله
لهذا يتم رمي ماماهم فرنسا من بعض الدول الأفريقية خارج الحدود و خارج التاريخ!!!
لم نرى مستوى انحطاط و انبطاح كما نرى اليوم في رئاسة فرنساهم…و ماذا ننتظر من دولة تاريخها استعماري؟!
فرنسا أرسلت سفير الصهاينة الى اسياده بعدما حفظ ما وجب عليه قوله…و لا أفهم ان يستقبله رئيس السلطة الفلسطينية!!!
حارب غير المشاكل لي عندك فبلادك لدرجة
مابقاش حد إحمل كمارتك
كلما خلق الشعب الفلسطيني مقاومته الخاصة للاحتلال، إلا وسموها إرهابا، سابقا كانو يسمون منظمة التحرير ارهابا وكل المنظمات الموازية لها، وبعد ترهل تلك المنظمات او دخولها في تسويات لم تسفر إلا على خيانات وتراجعات، خلق الشعب مقاومة بديلة فسموها إرهابا، وينسى هؤلاء الانذال انه مهما اختلفت التسميات فإن وراء كل تلك المنظمات قضية شعب لا يمكن القفز عليها، وان حماس قد تنتهي ولكن القضية كما انتهى من كان قبل حماس لكن حقوق شعب لا تنتهي ولا تفوت بالنسيان.