تعرض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، للجلد من طرف ممثلي النقابات بمجلس المستشارين على خلفية النقاش الذي أثاره تمرير النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية.
فخلال جلسة الأسئلة الشفهية التي انعقدت يوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، أعلنت النقابات المشاركة في الحوار مع وزارة التربية تبرءها من النظام الأساسي المذكور، مؤكدة أنها وقعت على محضر 14 يناير المؤطر للمبادئ الأساسي للنظام الأساسي.
ممثلو النقابات المذكورة، وخلال تعقيباتهم على جواب لوزير التربية حول النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية، اتهموا بنموسى بالانفراد بهذا النظام دون الانصات للمذكرة التي قدمها التنسيق النقابي وضمت مجموعة من الملاحظات حول النظام الأساسي.
معتبرين أن “هذا النظام بات مرفوضا من طرف كل المكونات بما في ذلك النقابات”، وأن “الحركة النقابية كانت تؤمن بفضيلة الحوار إلى حدود يوم 20 غشت 2023، حيث تم ضرب المنهجية التشاركية وانفردت الوزارة بتمرير هذا النظام الأساسي”.
ممثل نقابة الاتحاد المغربي للشغل، دعا الوزير بنموسى إلى “فتح الأفاق للمستقبل”، وأن “رجال ونساء التعليم لم يعودوا يثقون حتى في الحركة النقابية “.
ودعا المستشارين إلى إرجاع النظام الأساسي إلى طاولة الحوار من أجل استدراك بعض الاختلالات.
يذكر التنسيق الوطني لقطاع التعليم كان قد أعلن عن خوض إضراب عام وطني بالقطاع لمدة ثلاثة أيام، بدءا من اليوم الثلاثاء، مصحوبا باعتصام في المؤسسات التعليمية، يومي 24 و25 أكتوبر الجاري، ووقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية بعد غد الخميس.
وأكد التنسيق في بلاغ سابق له، على الاستمرار في تنظيم الوقفات الاحتجاجية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، والانسحاب من المجالس التعليمية والأندية ومجموعات “واتساب” الخاصة بالمؤسسات، وحمل الشارات السوداء طيلة أيام العمل.
.. الشغيلة التعليمية تعاني مادياً ومعنويا منذ سنوات…فقدت كل مدخراتها مع غلاء الأسعار….وتم زيادة لكل موظفي القطاع العام..إلا نساء ورجال التعليم لم يلتفت لمعانتهم أحد…الله ياخذ الحق
فهم تحماق فهاذ البلاد، السيد على رأس اللجنة التي كلفت بوضع و أجرأة النموذج التنموي الجديد …. او ها هو خدام كيهلك فقطاع التعليم الذي هو قاطرة التنمية في كل بلدان العالم، فإلى ماذا يهدف هذا النموذج؟ أكيد الى تنمية الثروات لا غير
من خلال التجاذبات المصلحية التي طفت على سطح البيت التعليمي وكاب ، أتساءل ما جدوى
والى اي حد ما جميع الآليات الموظفة حاليا في قطاع التعليم افقيا وعموديا ( هياكل إدارية واختصاصاتها ، موارد بشرية مركزية ومحلية ، آليات التاطير والتلقين.الخ.) لها مايكفي من الفعالية والنجاعة وحتى القدرة على اعادة تجويد عالم التلقين ومفاهيم التعلم واكتساب العلوم والتوجيه الصحيح لعقول وميولات الأبناء والتلاميذ.؟؟؟.
كاب ومربي، بصراحة لست مطمئنا كون هذة الآليات الموظفة لن تنتج عالما تعليميا يستجيب وطموحات الامة وانتظارات الآباء مادام أن :
– مسار الابتكار والاهتمام بعلوم ومقاربات
التعلم زاغ لصالح اجتهادات لا تعليمية لاتخدم وجهود تجويد التعلم والرقي بمستويات وظائف القطاع .
– تقادم المعايير المعتمدة في الكثير من مجالات التسيير والتعلم وانصاف العاملين، مع ظهور الشيخوخة في الهرم الفكري التعليمي وكذا الشلل وانغلاق روح الابتكار والمبادرة الصادقة من بطن رجال الدار والإرادة الملحة الجماعية لحل الاشكالات التعليمية المتراكمة منذ عقود لن يفيذ مؤشر تجويد التعليم في شيء والذي أراه في الطريق نحو المجهول ..وشكرا