أربكت عاصفية شهدتها العديد من المدن المغربية، يوم الأحد الماضي، حركة النقل البري والجوي، وتسببت في خسائر مادية وحوادث سير مميتة، بعدما هبت رياح قوية مع تطاير الغبار و نزول أمطار قوية في عدد من أقاليم المملكة.
و تسببت العاصفة المشار إليها في عرقلة حركة السير بسبب عدد من الحوادث بعدد من الطرق السيارة بالمملكة؛ بعضها كان مميثا، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مسؤولية الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب في ما حدث، و ألا يجدر بها وقف حركة السير ببعض الطرق السيارة حتى تعود الحالة الجوية إلى طبيعتها.
العديد من المتتبعين ونشطاء منابر التواصل الاجتماعي لاموا الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب على عدم إغلاقها الطريق السيار إلى غاية مرور العاصفة، حماية لأرواح المواطنين، فيما اعتبر البعض أنها مسؤولة عما وقع من حوادث في ذاك اليوم بعدد من مقاطع الطريق السيار.
وعن سؤال “آشكاين” حول سبب عدم وقف حركة السير في بعض المناطق التي كانت فيها العاصفة شديدة، رد مصدر من داخل الشركة، بأن هذه الأخيرة نشرت بلاغا أوصت فيه بتجنب أي تنقل أثناء العاصفة إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها، مشيرا إلى أن قرار إغلاق طريق سيار لا يتم اعتباطا وإنما بعد تواصل مع مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والجهات التي لها علاقة بالموضوع، مؤكدا أنه تم اتخاذ هذا القرار في بعض الطرق.
مشيرة إلى أنه لضمان سلامة مستعملي الطريق السيار، قامت الشركة بالتنسيق مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بتحويل حركة السير، إحداهما في اتجاه محطة الأداء “تاركة” بالنسبة للمستعملين القادمين من أكادير، والأخرى في اتجاه محطة الأداء “بنجرير” بالنسبة للمستعملين القادمين من الدار البيضاء، بالإضافة الى إغلاق مداخل الطريق السيار من جهة “مراكش النخيل” ومن جهة محطة الأداء “تاركة”.
وأوضحت الشركة أنها سجلت ثلاث حوادث سير على مقطع الطريق السيار بنجرير ـ شيشاوة، مشيرة إلى أن فرق الشركة وفرق الدرك الملكي والوقاية المدنية قامت بالتدخل لمساعدة مستعملي الطريق السيار وتأمين محيط الحادث.
ووفق المصدر ذاته، فقد جرى تسجيل أضرار مادية على الطريق السيار بسبب العاصفة، لاسيما سقوط لوحات التشوير وأعمدة الإضاءة وقطع الأسلاك الكهربائية، موضحة أن حركة السير على مستوى مقطع الطريق السيار بنجرير ـ شيشاوة عادت إلى طبيعتها دون تحويل أي مسار، كما تم إخلاء الطريق السيار من مخلفات العاصفة على الساعة الخامسة زولا من اليوم ذاته.
المشكل ليس في الطريق السيار بل في السائقين لنفترض ان الطريق السيار اغلق لكان السائقون توجهوا للطريق الثانوية ولااصبحت الحوادث اكثر من دلك فكفى من المغالطات ورمي اسباب أخطاء السائق على الغير
حدث اكثر من مرة وجود اشغال تؤدي الى ضياع الوقت
ولاسباب ربحية لا تقوم باخبار الناس حتى لا يسلكوا الطريق العادي
مستعملو الطريق السيار يتحملون قسطا من المسؤولية بعد أن أخبروا بأحوال الطقس. فإلغاء السفر في فترة الاضطراب أمر لازم. ثم إذا كان من الازم لا بد من السير بسرعة بطيئة تساعد على التحكم في العربة أذا وقع طارئ.