خلق انهيار مبان متضررة من الزلزال المدمر الذي شهده المغرب خلال شهر شتنبر الماضي، حالة من الاستنفار وسط سلطات مراكش.
وأفادت مصادر محلية أن سوء الأحوال الجوية وما رافقه من هبوب رياح قوية مصحوبة بأمطار، تسبب في تفاقم الوضع وساهم في انهيار منازل كانت آيلة للسقوط سلفا، وبشكل أخص تلك التي لحقها ضرر الزلزال، على مستوى حي رياض الزيتون القديم، الذي شهد انهيارات متتالية منذ بداية الأسبوع الجاري.
الحقوقي محمد الهروالي، أكد أن الظاهرة ليست جديدة بالمنطقة، إلا أنه بعد كارثة الزلزال سقطت مجموعة من المنازل، أغلبها عشوائية أو آيلة للسقوط. مشيراً إلى أنهم كمنظمات حقوقية كانوا ينبهون الى ذلك، حتى قبل الزلزال.
وشدد في تصريح لجريدة “اشكاين”، على أن المسؤولية فيما يقع تتقاسمها عمدة مراكش بصفتها هاته وبصفتها أيضاً وزيرة للإسكان، مع سلطات المدينة من المقدم للباشا إلى الوالي، إضافة إلى المشرفين على برامج المنازل الآيلة للسقوط.
كما عرج الهروالي للحديث عن “الفشل” الذي طال عملية إعادة الاسكان والاختلالات التي رافقتها، وذهب الى حد وصفها بعملية “نصب”.