تمكن مواطنون عشية أمس الأربعاء 25 أكتوبر الجاري، من العثور على طفل كان مختفيا لحوالي الأسبوعين، جثة هامدة بالقرب من منزل أسرته على مستوى دوار إيزناجن التابع ترابيا لجماعة إفرني بإقليم الدريوش.
وحسب مصادر محلية، فإن الطفل محمد الحوزي، والذي كان قد توارى عن الأنظار منذ الجمعة 14 من الشهر الجاري، عثر على جثته مشوهة ومبتورة الرجل اليمنى وإحدى اليدين، في واقعة هزت المنطقة.
وكانت عناصر الدرك الملكي، فضلا عن السلطات المحلية، قد أطلقت عملية بحث واسعة عن الطفل، منذ أن أخطرتها الأسرة باختفائه، فضلا عن إطلاق الأخيرة لحملة بحث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تغيب الطفل محمد الحوزي البالغ من العمر 13، والقاطن بدوار ايزناجن، منذ حوالي الأسبوعين، بعدما كان يتابع دراسته بمستوى السادس ابتدائي فرعية ايزناجن مجموعة مدارس بوغازي بجماعة افرني.
وأفادت المصادر، أن العثور على الجثة من طرف إحدى القاطنات بالدوار المذكور، والتشوهات التي تعرضت لها، شكل صدمة كبيرة لأسرة الطفل فضلا عن معارفها وجيرانها، حيث تناسلت الفرضيات حول ما إذا كان الأمر يتعلق بالشعوذة والبحث عن الكنوز، أم أن هناك أسبابا وحيثيات أخرى خلف وفاة الطفل.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، من أجل إجراء تشريح طبي بتعليمات من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالناظور، قصد الوقوف على أسباب وزمن الوفاة، وأسباب وطبيعة الجروح الذي تعرض لها.
وإلى ذلك، فقد قامت عناصر الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بالمنطقة المذكورة، بإجراء مسح كامل للمنطقة التي عثر فيها على الجثة، لفائدة البحث الذي يتم إجراءه تحت إشراف النيابة العامة لتحديد حيثيات الواقعة، والأفعال الجرمية المرتبطة بها.
الحمد لله البحث العلمي كاين