جاب العشرات من الأطر الإدارية والأساتذة المتعاقدين، اليوم الخميس 26 أكتوبر الجاري، الشوارع الرئيسية بمدينة طنجة نحو المديرية الإقليمية للتعليم، مطالبين بإسقاط النظام الأساسي للوظيفة العمومية.
واحتشد عشرات من الأساتذة المنتمين لتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، و تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، فضلا عن تنسيقية أطر الدعم التربوي وغيرها، في وقفة احتجاجية سبقتها مسيرة، (احتشد) أمام نيابة التعليم بمدينة طنجة، للمطالبة بإسقاط الاتفاق الذي وقعته النقابات الأكثر تمثيلية مع وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى.
وجدد الأساتذة احتجاجهم على مسؤولي القطاع، للقطع مع هذه الأزمة التي يعاني منها آلاف الأساتذة منذ 2016، في الوقت الذي أعلنوا فيه عن رفضهم التام للاتفاقية التي وقعتها النقابات الأكثر تمثيلية مع وزارة التربية الوطنية بشأن النظام الأساسي الموحد.
وكانت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، قد أعربت عن قلقها وتذمرها من الوضعية الراهنة التي تشهدها المدرسة العمومية المغربية جراء الإضرابات المتواترة والمتكررة، التي تجعل زمن التعلمات الدراسية في ضياع مستمر. مؤكدة أن الوضعية الراهنة مقلقة بسبب ما قد تنتجه من هدر للزمن المدرسي الشيء الذي لن يمكن من إتمام المقرر الدراسي.
وتجدر الإشارة، إلى أن تصعيد الأساتذة والأطر التعليمية، يأتي في الوقت الذي صادقت فيه الحكومة على النظام الأساسي الموحد لموظفي وزارة التربية الوطنية من أجل حلحلة أزمة الأساتذة أطر الأكاديميات، لكن الاتفاق جاء بنتائج عكسية زادت من تأزيم الوضع.
بنموسى السلطوي لن يقدم شيئا للتعليم…أتعجب للشخص تولى رئاسة اللجنة الوطنية للنموذج التنموي الجديد..يدبر قطاع التعليم بهاته الطريقة الماكرة ضذ مصلحة الشغيلة التعليمية وضذ التلميذ..سنة بيضاء تلوح في الأفق..إن لم يتم الغاء هذا النظام المستبد ..وزيادة في الأجور…