كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى عن عدد الأساتذة الذين خاضوا إضرابا عن العمل دعا له التنسيق الوطني لقطاع التعليم.
يذكر أن التنسيق الوطني لقطاع التعليم كان قد أعلن خوض إضراب عام وطني بالقطاع لمدة ثلاثة أيام، بدءا من يوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، إلى غاية يوم الخميس 25 من نفس الشهر، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية واعتصام في المؤسسات التعليمية، وذلك احتجاجا على النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية.
وقال بنموسى خلال مشاركته في الندوة الصحفية للمجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن عدد الأساتذة الذين شاركوا في الإضراب تراوح بين 96 ألف و100 ألف مشارك.
مشيرا إلى أن هذا العدد يشكل نسبة 30 في المائة من مجموع الشغيلة التعليمة التي تناهز 330 ألف أستاذ وأستاذة.
وأضاف بنموسى “نأخذ هذه الإضرابات بالجدية اللازمة، فهدفنا هو الإصلاح من جهة ومواكبة نساء ورجال التعليم من جهة أخرى بعدد من الإجراءات”.
ومن بين هذه الإجراءات التي تحدث عنها ذات المسؤول الحكومي، حملة تواصلية لتوضيح عدد من المغالطات، لكون “الكثير مما يروج بمنصات التواصل لا علاقة لها مع النظام الأساسي ولا علاقة لها مع إطار مرجعي لتنزيل اتفاق تم الاشتغال عليه”.
مؤكدا أن “النظام الأساسي يحافظ على كل المكتسبات وجاء بعدد من النقاط الجديدة التي تُجيب عن بعض، وليس كل، انتظارات نساء ورجال التعليم، وأنه حاول إصلاح عدد من الملفات وليس كلها”.
على الوزير أن يتحمل مسؤوليته السياسية ويخبرنا بالحلول الجذرية لمشاكل نساء ورجال التعليم حتى نلتحق بأقسامنا وإلا فالشارع هو الحكم والفيصل
…اعباد الله هذ الرجل لايصلح لتدبير قطاع التعليم…لأنه ليس رجل توافقات..أو حل الازمات….وانتظروا القادم فإنه اسوء
لاتهم نسبة المشاركة هناك جو من التذمر وعدم الرضى عن نظامكم الاساسي فماذا فعلتم لجبر ضحايا النظامين الاساسيين السابقين شيوخ التربية والتعليم ؟
الخميس 26* اكتوبر ليس 25 اكتوبر
يا وزير التعليم ان معركة تطوير نظم التعليم في بلدنا المغرب..ليست معركة سياسية كما يحلو لكم يا صناع القرار تصويرها، بل هي معركة وجودية لمغربنا يحاول فيها الوطنيين الشرفاء وقف الانحدار الضخم في نمو مجتمعنا بما سيؤدي الى تدمير بلدنا كلها وتخلفها…
من وزير الداخلية الى سفير المغرب لدى فرنساهم…ثم رئيس لجنة النموذج التنموي الذي اصطدم بقدوم كورونا كما سجل التاريخ كيف عرض مسودة النموذج على سفيرة فرنسا في المغرب ثم اخيرا بعد نجاحاته وزير للتربية و التعليم و مخطط إصلاحي جديد!!
طبعا ابناؤنا عليهم الانتظار و تكوينهم لا يهم امام فشل إيجاد حل توافقي بين الطرفين…لا يهم ما داموا ليسوا أطر المستقبل!!!