لماذا وإلى أين ؟

تنسيقٌ استخباراتي مغربي إسباني وراء اعتقال أكبر مُجنِّد للجهاديين في أوروبا

قاد تنسيق استخباراتي بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، لتوقيف (م.م)، الذي تصفه الشرطة الإسبانية بأنه أكبر مجند للجهاديين في أوروبا.

وأوردت تقارير إعلام إسبانية، أن معلومات استخباراتية تفيد أن المشتبه به الذي أمضى ثمان سنوات في السجن، عاد إلى عادته القديمة واستأنف اتصالاته مع تنظيمات إرهابية بغرض القيام بأعمال عنف، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى اعتقاله مرة أخرى، من قبل وحدة مكافحة الإرهاب.

وأشارت إلى أن المشتبه به من أصل بلجيكي ويقطن في مليلية المحتلة، اعتقل يوم الإثنين الماضي، بعد مرور سنة ونصف فقط من إطلاق سراحه في 11 مارس من 2022، عقب قضائه عقوبة سجنية بتهمة تزعم خلية إرهابية مخصصة لتجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى مناطق النزاع للانضمام إلى تنظيمات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة.

وكان للشبكة التي يتزعمها المشتبه به المقعد على كرسي متحرك، فروعا كثيرة في كل من المغرب وبلجيكا وفرنسا وتونس وتركيا وليبيا ومالي وإندونيسيا وسوريا، ودول عديدة أخرى.

وأفادت ذات المصادرالإعلامية أن المعني كان يخطط لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتوزيع أكبر عدد ممكن من الرسائل المتطرفة، كما أنشأ مجموعات وقنوات محددة ذات طبيعة إرهابية، ذات محتوى جهادي.

وعثر خبراء في مكافحة الإرهاب من بين العديد من الرسائل ذات المحتوى العنيف للغاية التي يروجها، بعض الدعوات لقتل اليهود، تزامنا مع تصاعد الحرب على قطاع غزة من قبل إسرائيل.

كما كان يدعو عبر هذه الرسائل المنظمات المتطرفة إلى “الجهاد العالمي” ردا على الأعمال الإسرائيلية. العدائية. كما عثرت الشرطة، ضمن مواد أحد الهواتف المحمولة التي صادرتها من المشتبه به، على خطاب لأحد قادة تنظيم القاعدة يتنبأ بانتصار المسلمين.

في سياق متصل، قادت ذات المعطيات الإستخابراتية ، في نفس اليوم، إلى اعتقال متطرف آخر بضواحي العاصمة مدريد، سبق وأن ألقي عليه القبض سنة 2014، لصلته بما يسمى “لواء الأندلس”، الذي قام بتمويل وتجنيد وتلقين وإرسال مقاتلين للانضمام إلى داعش، ولقي عدد من عناصره حتفهم أثناء القتال في سوريا والعراق ضد قوات التحالف في صفوف التنظيم الإرهابي المذكور.

وبعد المثول أمام قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، أصدر المحقق في القضية قرارًا بإدخالهما إلى السجن دون كفالة، في انتظار جلسات محاكمتهما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
28 يوليو 2024 20:11

اتمنى لهم المؤبد .. لانهم يظنون انفسهم خلفاء الله.. . في أرضه .. يقتلون كأنهم يملكون الحقيقة…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x