2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في الوقت الذي كان فيه عددٌ من المسؤولين يترحمون على روح الملك الراحل، الحسن الثاني، اختارت عمدة الرباط أسماء أغلالو، أن تناقش شؤون مجلسها، وتطلق تحديها لمنتقديها والمطالبين باستقالتها.
أغلالو وخلال حديثها مع إحدى الحاضرات بباحة ضريح محمد الخامس بالرباط، أكدت أنها لن تستقيل من رئاسة مجلس الرباط، وذلك بعدما تأسفت محاورتها لما وقع للرئيسة.
وحاولت أغلالو أن تظهر أمام الكامرات بكونها غير مبالية بما يقوم به معارضوها، وأنها لم تتأثر بإسقاط ميزانية مجلس الرباط، في سابقة من نوعها منذ 20 سنة، حيت ظهرت وهي توزع الابتسامات والقبلات على الحاضرين والحاضرات، مغفلة أنها في حضرة مقام الراحلين الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، و في مسجد له قدسيته ووجب احترامه.
كما أن أغلالو رفضت الرد على سؤال لـ”آشكاين”، حول حادث السير الذي كان مقربون منها قد روجوا له، وبكونه هو من منعها من حضور دورة مجلس الرباط.
وكان المجلس الجماعي لمدينة الرباط، قد عقد صباح الجمعة (20 أكتوبر الجاري)، أشغال جلسة دورة أكتوبر 2023، دون حضور رئيسة المجلس، التجمعية أسماء أغلالو.
وأبرز المصدر أن غياب أغلالو عن الجلسة الثالثة لمجلس جماعة الرباط، وتبرير غيابها بدعوى المرض، يُبين أن الأمور باتت خارج سيطرة العمدة.
وشهدت الجلسة إسقاط ميزانية مجلس الرباط، بأغلبية 60 عضوا من أصل 81 مجموع عدد أعضاء المجلس.
وعبرت عمدة الرباط، عن أسفها على نجاح فرق الأغلبية والمعارضة في إسقاط ميزانية جماعة العاصمة، بعد أن تم التصويت ضدها، يوم الجمعة الماضي، بالأغلبية.
وقالت أغلالو، في أول بلاغ لمجلسها، إن إسقاط ميزانية الجماعة “من شأنه إلغاء مجموعة من برامج التكوين لصالح الموظفين، والمتعلقة بالرقمنة والحكامة الجيدة بهدف تسريع خدمات القرب الخاصة بالمواطنين”.
