لماذا وإلى أين ؟

شغّيلة المُقاومة تحملُ الشارة الحمراء ضد “تسلط” الكثيري

استنكر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير اللامبالاة والصمت المطبق الذي يطبع سلوك الإدارة التي يترأسها مصطفى الكثير منذ عقدين، “في تعاملها مع ما يطرحه الجهاز النقابي من تذكير  في كل مناسبة بقضايا ومطالب موظفي القطاع الملحة، التي تعتبرها الإدارة  وللأسف- عكس الخطابات المروجة- شأنا ثانويا وغير ذي أولوية”.

وحسب بلاغ صادر عن اجتماع للمكتب المذكور، فإن إدارة الكثيري ترفض ” كل طلبات الاستفادة من الرخص الإدارية التي تعد من الحقوق الأساسية للموظف العمومي، ويحرمون بالتالي من حقهم المشروع في الاختيار وبحرية لفترة استفادتهم من الرخص بإجبارهم قسرا على مواصلة العمل بداعي مصلحة المرفق”.

كما استنكر البيان “عدم تعميم خدمة نظافة المقرات الادارية على سائر المصالح الخارجية التي يتحمل حاليا كلفتها العاملون بهذه المصالح” حيث يورد البيان أن ” وضعية المكاتب الإدارية بالمؤسسة التي لا تمت بصلة للبنايات الإدارية في زمن القرن 21 واتساخ المكاتب الداخلية وعدم صلاحية المرافق الصحية المهترئة”.

وتوقف البيان على كثرة الذكريات التي أصبحت إدارة الكثيري تفرض على الموظفين تخليدها والتي تصل إلى 36 ذكرى بدون أي دعم مالي لأي منها. وقد تمت الاشارة سابقا لبيانات أخرى لهذا المستجد في إدارة الكثيري ؛ حيث نبه نقابيو القطاع  لإستحالة تنظيم ندوات وانشطة واستضافة باحثين كل أسبوع بصفر درهم.

ودعا المكتب الوطني للمنظمة الديموقراطية للمندوببة السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الموظفين مركزيا وخارجيا إلى حمل الشارة طيلة يوم الاثنين 30 اكتوبر 2023 احتجاجا على الوضعية التي أصبح عليها القطاع .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2023 11:19

اولا اقول للمندوب عليك الرحيل .. لأنك شخت… هناك ابناء المقاومين درسوا واجتهدوا ونالوا شواهد عليا.. كفاءات قادرة على تدبير شان المندوبية.. السامية لقدماء المقاومين.. على اي انا اعرف اناس كانوا عمداء الشرطة في الستينيات حتى الثمانينات.. كانوا يعدبون المواطنين في السجون.. سلمت لهم بطاقة مقاوم.. معنى هذا بالدارجة العامية.. هذا طيبها وهذا كلاها…

ملاحظ
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2023 21:26

ثلاثة وسبعون عاما مرت على استقلال المغرب والسؤال هو هل هؤلاء المقاومون لا زالوا احياء ولنفرض ذلك كم كان سنهم وهم يقاومون مثل الكثيري الذي لايعلم احد متى واين قاوم.المغاربة كلهم مقاومون فكفى من الريع

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x