لماذا وإلى أين ؟

بوريطة يُشارك في مباحثات يجريها نظيره السعودي حول التطورات بغزة

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم السبت مع نظرائه في مصر والأردن والمغرب تكثيف التواصل مع الأطراف الفاعلة دوليا لوقف التصعيد العسكري، وإيصال المساعدات لغزة.

وقالت الخارجية السعودية، في بيانات منفصلة، إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية ناصر بوريطه، بحثا فيه تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة و محيطها وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع التهجير القسري لسكان غزة، ووقف التصعيد العسكري الذي زاد من معاناة سكان القطاع من المدنيين العزل.

كما ناقش الجانبان سبل تكثيف تواصل المملكتين مع المجتمع الدولي لإيجاد حل سريع وفوري لوقف التصعيد وإيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، بالإضافة إلى وضع خطة عملية لإيجاد حلٍ عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

وفي بيان مماثل قالت الخارجية السعودية، إن فيصل بن فرحان أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية مصر سامح شكري، جرى خلاله بحث مستجدات تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد العسكري وعمليات التهجير القسري لسكان غزة.

وشدد الوزيران “على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لرفع الحصار عن غزة، وأن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية و الإغاثية إلى غزة، وضرورة العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم”.

وأضافت أن وزير الخارجية أجرى أيضا اتصالا مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حيث ناقش الوزيران تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، واستمرار تضرر المدنيين العزّل من تصاعد وتيرة العمليات العسكرية، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع التهجير القسري لسكان غزة، ووقف التصعيد العسكري.

كما بحث الجانبان سبل تكثيف التواصل مع الأطراف الفاعلة دوليا للضغط باتجاه الوقف الفوري للتصعيد العسكري، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، بالإضافة إلى إيجاد حل عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس” في السابع من أكتوبر 2023، ووسع هجومه برا يوم الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور.

وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم “حماس”.

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

وكالات

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Nasser
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2023 17:55

Le maroc doit aider son allié et ami israélien sans conditions.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x