2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تمكنت مصالح أمن طنجة بحر الأسبوع الجاري، من تحديد مكان أستاذة لغة فرنسية كانت قد اختفت في ظروف غامضة بمدينة طنجة، وأثارت قضيتها جدلا كبيرا.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن المعنية التي مكن تعقب سيارتها من العثور عليها، وعكس الفرضيات التي تم تناقلها على وسائل التواصل، كانت قد توارت عن الأنظار بسبب مشاكل عائلية، فضلت على إثرها الإختلاء بنفسها وإغلاق هاتفها النقال.
وكانت مصالح أمن طنجة قد استنفرت عناصرها، للتحري حول واقعة اختفاء الأستاذة بسلك الثانوي التأهيلي في ظروف غامضة بطنجة.
وقد كشفت مصادر لموقع “أشكاين” آنذاك، أن الأستاذة المختفية التي تدرس مادة الفرنسية بثانوية الخوارزمي بطنجة، قد توارت عن الأنظار منذ يوم 25 شتنبر الماضي، بعدما تغيبت عن تلاميذها كما انقطع تواصلها عن أسرتها.
وقد وضعت أسرة الأستاذة المختفية، التي تنحدر من مدينة فاس، شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بطنجة، للبحث والتحري بهذه الواقعة التي كانت قد خلقت جدلا كبيرا وأقلقت أطرا تعليمية بالمؤسسة التي تدرس فيها.
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل أخبار زائفة
ما فهمتش هد الشي. كيفاش انقطعت على العمل باش تختلي بنفسها. هد الأمر جد محير
يجب معاقبة تلك الأستاذة اولا لاستهتارها بالتدريس ثانيا لأنها كان عليها على الاقل ان تخبر الإدارة بأنها ستتغيب لظروف خاصة ثالثا لأنها سببت في ازعاج السلطات بالتبليغ عن اختفاءها من طرف عاءلتها
نتائج تدريس أساتذة بأقل من 30 سنة مازال يغضبو ليكم ويضاربو مع تلاميذ
التعليم في المغرب أصبح محبطا قد يتسبب في العديد من الأمراض النفسية والعصبية إضافة إلى الأمراض العضوية المزمنة ،فالدولة أرادت تحقير وتقزيم رجل وامرأة التعليم إلى حد أصبح فيه الكثير منهم محبطين مرهقين ،ناهيك عن الازمات النفسية التي قد يصاب بها العديد منهم دون أن يجدوا من ينصت لهم .هذه الضغوطات قد تتفاقم ليصبح المدرس (ة)منعزلا يتوارى عن الناس وقد يتطور الامر ليصبح عدوانيا او يفكر في الانتحار.يجب ان نولي الصحة النفسية للأستاذ أهمية كبرى من العناية حتى يستطيع العيش بسلام.