2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بثت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لـ”حماس”، اليوم الاثنين، تسجيلا مصورا لمحتجزات إسرائيليات في غزة، يوجهن رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
بنيامين نتنياهو مرحبا، نحن أسيرات لدى “حماس” منذ 23 يوما… بالأمس كان هناك مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى، ونحن نعرف أنه كان من المفترض وقف إطلاق النار، وكان من المفترض عليك أن تطلق سراحنا، ووعدت أن تطلق سراحنا. ومع ذلك نحن نعاني من فشلك السياسي والأمني والعسكري، بسبب الفشل الذي تسببت به في السابع من أكتوبر، لأنه لم يكن هناك أي جندي في المكان ولم يأت إلينا أي شخص، ولم يدافع عنا أي شخص، ونحن مواطنون أبرياء وسذّج، مواطنون ندفع ضرائب لدولة إسرائيل، نحن الآن موجودون في الأسر في ظل “لا شروط”.
وأضافت “أنت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا، أنت تريد من الجيش أن يقتلنا، ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا يكفيك أن هناك مواطنين إسرائيليين قتلوا، أطلق سراحنا الآن، أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم الآن (تقصد الفلسطينيين)، أطلق سراحنا، أطلق سراح الجميع، نحن نستحق أن نعود لعائلاتنا، الآن الآن الآن (تصرخ بصوت عال).
من جانبه علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقطع المصور الذي نشرته حركة حماس اليوم الاثنين لثلاثة رهائن ووصفه بأنه “دعاية نفسية قاسية”.
وقال نتانياهو في بيان “أتوجه إلى إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت الذين اختطفتهم حماس التي ترتكب جرائم حرب… أعانقكم، قلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين”، مؤكدا “نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى وطنهم”.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في وقت سابق أن فصائل المقاومة في غزة تحتجز نحو 200 رهينة من المدنيين والعسكريين.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام -على لسان المتحدث باسمها (أبو عبيدة)- أن عدد الأسرى لدى المقاومة ما بين 200 و250 أسيرا، 200 منهم لدى حماس، والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى. كما أشار إلى أن 50 أسيرا قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وتواصل عائلات المحتجزين الإسرائيليين احتجاجاتها وتعبيرها عن القلق حيال مصير وحياة ذويهم بعد تصعيد جيش الاحتلال غاراته على القطاع، وقال ممثلون عن ذوي الأسرى -عقب لقاء جمعهم بنتنياهو- إنهم طالبوه بإعادة ذويهم قبل أي عملية برية، مؤكدين قبولهم بصفقة تبادل تقوم على مبدأ “الجميع مقابل الجميع”.
chantage par des humains femmes civiles innocentes, comme monnaie d’échange , et comme bouclier quel genre du chantage? quel genre d’humanité? comme le polizario qui attaque des innocents à notre ville SMARA que des lâches qui font ça je jure si les FAR me prennent j’irai défendre mon SHARA