أثار مغني الراب المغربي مراد، الذي يعد من بين أكثر مغنيي الراب استماعا في إسبانيا، جدلا واسعا بعد رفضه حمل علم الأمازيغية في إحدى حفلاته.
فحسب ما أظهره مقطع فيديو متداول بشكل واسع على منصات التواصل، قام أحد الحاضرين للحفل المذكور بإلقاء العلم الأمازيغي على الرابور مراد، فقام هذا الأخير بالإمساك بالعلم، وبعد النظر إليه رماه بعيدا وهو يشتم من ألقاه عليه.
ما قام به الرابور مراد اعتبره البعض إهانة للعلم الأمازيغي، أحد روافد الهوية المغربية، فيما رأى البعض أنه لم يعرف العلم واعتقد أنه علم البوليساريو.
يذكر أنه في حفل سابق، السنة الماضية، قام أحد الحاضرين في حفل للرابور مراد، بإلقاء علم البوليساريو، ليرفعه مغني الراب المغربي.
وفيما بعد قام الرابور بالاعتذار عن ذلك، مؤكدا أنه تعرض للخديعة، وأنه كان يظن أنه العلم الفلسطيني، مؤكدا دعمه للملك محمد السادس.
هل هناك علم لكل انتماء في المغرب؟
هناك علم واحد يوحد هذه الامة…ربما و هنا انا لا امازح و لا اتهكم!! ظن انه علم قوس قزح؟ كما ان ذات المغني معروف الوسط الذي تربى فيه و مستواه !! اي انه ليس مرجح انه يميز بين اعلام الدول فما بالك بالاثنيات!!
هناك اعلام تستحق ان تكون حديث الساعة!! اعلام الحق في التعليم!!
اعلام ارتفاع الأسعار!!
اعلام الهوية التي تحارب تحت مسميات و غطاءات تمويهية!!
كاتب المقال يقصد ربما ان الامازيغية رافد من الهوية المغربية، ولم يكن بالأكيد يقصد كما كتب أن العلم الامازيغي رافد من الهوية … !؟
ما بات يوظف كرمز للأمازيغية بالتأكيد لا يتفق معه الأمازيغ كلهم ولا حتى يهتمون لشأنه، وسياق إنشائه معروف، وإن كان لا ضير في التعامل به كأي شكل من أشكال الخطاب الرمزي، فإن الضير في أن يكون رمزا للعصبية العرقة والتطرف اتجاهه، وجعله مقدسا على ما يجمتع عليه المغاربة، أما الأمازيغية لا تحتاج من يعترف بها في المغرب، فقط على كل من يعتبر نفسه امازيغي اكثر من غيره، ويتكلم الامازيغية ويتقنها، ان يتحدث بها في بيته أولا، وستبقى الامازيغية في حضن المغرب والمغاربة، اما اطلاق الشعارات من اجل اهداف النزعات “البائدة” فهذا تجاوزه الزمن. (الرأي حر)
عليه ان يدرس جيدا تاريخ المغرب اصلا لم يكن عربيا.. اعطيتموه قيمة ..انه ليس بفنان دارك للتاريخ المغربي.. تصوروا لو كان سعيد المغربي هل كان يفعلها .. عندما عنى يقول ليك الحكم ولدك ماقرا والو…. او الشيخ امام عندما عنى هما مين وحنا مين …. لا مجال للمقارنة.