السحيمي يكشفُ شرطَ وقف الاحتجاج وعكوري يُـوجّه رسالة للأساتذة (فيديو)

التنسيق الوطني مطالبه
إسقاط النظام الأساسي
ترسيم المتعاقدين
الزيادة في الأجور 100٪
ومطالب اخرى

حين كانت النقابات التعليمية في عز قوتها، كانت الاضرابات المطلبية تحدت بتنسيق تام مع الفرقاء في نقابات اخرى وكان الاضراب يحدث كل ثلات او خمس سنوات يقف له رجال التعليم وقفة رجل واحد، فكانت النتائج مثمرة و لا تؤتر على الاسر او تستنفر الراي العام، أما حين اصبحت كل جهة تدعو وتتغنى بإضرابات لا تتوقف وتشكك في الجهات الاخرى:(تنسيقيات، نقابات، جمعيات مهنية) فقد خرج الاضراب عن تاتيره الفعلي واصبح ساحة للتنابز بالبلاغات والبيانات ووسيلة لهدر الزمن المدرسي دون نتائج تدكر.

صراحة ولحد الان لا أرى ادوارا فعالة سبق لجمعيات الآباء وامهات التلاميذ ان لعبتها لدعم وتجويد مستويات التعلم لدى التلاميذ من قبيل :
– تكثيف مجالاتها التواصلية مع كل الأطراف المعنية ( اباء ، اساتذة ، ادارة ، برلمان ،..) ولو من خلال تكثيف تحركات مكاتبها لمساكن التلاميذ بحثا عن إجابات تهم مشاكلهم التى تعني تحسين التعلمات وو بالمؤسسات التعليمية.
– لها القدرة على وضع وتقديم مقترحات وبدائل تهم مجالات التربية والتكوين والدفاع عنها افقيا وعموديا وفي دواليب وزارة التعليم و تقديم مقترح يهم المطالبة بتحيين قانونها المؤطر الذي نخر .
– ان تكون لها القدرة على انجاز تقييمات مستقلة حول الانجازات بالمؤسسات التعليمية وتكريم ( récompenser ) الأساتذة النموذجيين ( marque ) ولو ماديا ومعنويا على المجهودات بهدف الدفاع عن تجويد التعلمات.
– لماذا لاتكون للجمعيات منشورات والقيام باجراء دراسات وبحوث حول اشكالات التعلم التي تحد من التجويد اوكل مايحد من كرامة الاستاذ ويلطخ صمعة التعلم..
– كيف للتجويد ان يستقيم والجمعية لازالت غير ممثلة في معظم مؤسسات التعليم الخصوصي.