2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، على رأس وفد عسكري هام، بشكل مشترك مع قائد الأركان العامة للجيوش بالجمهورية الإسلامية الموريتانية ، أمس الثلاثاء بنواكشوط، الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المختلطة المغربية الموريتانية.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن هذا الاجتماع ، الرابع من نوعه، يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الثنائي في مختلف مجالات التكوينات والتدريبات المشتركة .
وأضاف المصدر أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية أشاد، خلال هذا الاجتماع، بجودة التعاون المغربي الموريتاني وحصيلته الإيجابية في مجال الأمن والدفاع، مشددا على ضرورة تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين القوات المسلحة في البلدين، والمساهمة بالتالي في إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما شكل هذا الاجتماع، حسب المصدر ذاته، مناسبة للطرفين للبرمجة المشتركة للأنشطة برسم سنة 2024 . وأشار البلاغ إلى أن التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية تؤطره مذكرة التفاهم التي تم بمقتضاها إحداث اللجنة العسكرية المختلطة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الدفاع .
تعاون لابد منه مع الجارة الجنوبية لمنع تسلل العناصر الإرهابية القادمة من الجزائر إلى الأراضي المغربية. تحية تقدير وإجلال للقوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود، لننام نحن آمنين مطمئنين.
من واجب المملكة حث الجانب الموريتاني الأخذ بعين الإعتبار أهمية التسللات التي تعتمدها المرتزقة و التي ألفت هشاشة المراقبة على حدودها الشمالية بالضبط و التي من الممكن أن تؤثر نتائجها السلبية على العلاقات البينيةولما الأسلحة إلّم تستعمل للدفاع عن مقدساتنا وأنفسنا المسلمة وأنتم تعلمون أن هدم الكعبة وسقوط السماء على الأرض أهون من أن تزهق نفس إمرء مسلم بغير حق،
من بديهيات التاريخ المشترك بين موريتانيا والمغرب الاقصى ان يتعاونا بشان مصالح وامن شعبيهما، و خاصة امام الاطماع الخارجية، و سياسة بعض الدول التي تنفد اجندات الدول الاستعمارية للابقاء على الانقسامات والتفرقة بين شعوب شمال افريقيا،وعرقلة كل ما من شانه ان يوحد بينهم.
نعم هي مناسبة لتحقيق التقارب أكثر مع الجار الموريتاني خصوصا وان العلاقات بين المغرب موريتانيا قديما جدا وقد عرفت بعض الفتور في بعض الفترات ولكنها مهم جدا للمغرب وموريتانيا
Respects à nos FAR ! Gloire à nôtre Royaume du Maroc. Gloire à Sa Majesté !
DIEU la Patrie le Roi.
كنت أريد أن أقول لما الجيوش ولما الأسلحة إلّم تستعمل للدفاع عن مقدساتنا وأنفسنا المسلمة وأنتم تعلمون أن هدم الكعبة وسقوط السماء على الأرض أهون من أن تزهق نفس إمرء مسلم بغير حق، وهذه أمتنا أمة واحدة وأنتم في المقابل تقاتلون بعضكم وتأبون الدفاع عن المؤمنين العزيزون، وما اتفاقيتكم هذه الا كإسلامكم بافواهكم وتأبى قلوبكم أعاذنا الله من شركم، بئس القوم أنتم وامثالكم والله غالب يحق الحق ولو كره الكافرون ،انتم الفقراء إلى الله، والله هو الغني وهو يحي الموتى وهو على كل شيء قدير.
من واجب المملكة حث الجانب الموريتاني الأخذ بعين الإعتبار أهمية التسللات التي تعتمدها المرتزقة و التي ألفت هشاشة المراقبة على حدودها الشمالية بالضبط و التي من الممكن أن تؤثر نتائجها السلبية على العلاقات البينية.