2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ناقشت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مدينة طنجة، منتصف اليوم الخميس 2 نوفمبر الجاري، ملف مثير يتعلق بمتهم بالتورط في العمالة لجبهة البوليساريو الانفصالية، وتهديد الأمن الداخلي للبلد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المتهم المدعو “سالم .ا”، والبالغ من العمر 40 سنة، ينحدر من موريتانيا، ويعمل في مجال النقل الدولي للبضائع، تم توقيفه على خلفية حجز 38 زيا عسكريا إسبانيا، بميناء طنجة المتوسط.
وقد مكنت عملية توقيفه من طرف مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، من العثور بحوزته على بطاقة هوية تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، كما قادت التحقيقات إلى الكشف عن زياراته المتكررة لمخيمات تندوف.
وقادت الخبرة التقنية التي أجريت بتعليمات من النيابة العامة المختصة على هاتف المتهم، إلى العثور على رسائل نصية ودردشات في مجموعات على تطبيقات التواصل الفوري، ”تمجد جبهة البوليساريو، وتدعم الأطروحة الانفصالية”، إحداها كان تحت مسمى “مجموعة الشعب يريد استقلال 1970″.
وقد تابعت النيابة العامة وقاضي التحقيق، المعني بصك تهم ثقيلة، تتعلق بـ ”الجنايات والجنح ضد سلامة الدولة الداخلية، الجنايات والجنح ضد أمن الدولة الخارجي والمشاركة في ذلك، حيازة بضاعة أجنبية بدون سند صحيح خاضعة لمبرر الأصل الاستراد بدون تصریح مفصل عن طريق مكتب الجمرك، وتحويل غير قانوني للعملة الأجنبية”.
وقد طالب ممثل النيابة العامة خلال جلسة المحاكمة، بتشديد العقوبة على المتهم نظرا لخطورة الأفعال المنسوبة إليه، رغم أنه حاول نفيها، مدعيا أن الأزياء العسكرية كانت بغرض إعادة بيعها لهواة القنص.
رحلوه الى رمال تندوف وارموه لما يسمى الجزاروزالية…
بدل محاكمة هؤلاء، يجب تفويتهم الجدار العازل ليلتحقو بالمخيمات حتى يدوقو نعمة التغوط في رمال تندوف.