2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عقد يونس سكوري، وزير للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أمس الجمعة، لقاءات مع النقابات الأربعة الأكثر تمثيلية.
وحسب ما صرح به لـ”آشكاين”، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم CDT، يونس فيراشين، فإن اللقاء مع السكوري لم يكن تفاوضيا، وخصص فقط للاستماع إلى مطالب النقابات حور مراجعة النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية.
وأوضح فراشين، أن نقابتهم قدمت مطالبها بهذا الخصوص، والتي لخصها في مراجعة المادة 1 و2 من النظام الأساسي المشار إلهي، والتي تراجعت فيهما وزارة التربية الوطنية عن مقترحات النقابات بخصوص إلغاء نظام التعاقد، والإعلان عن المناصب المالية المخصص للقطاع في قانون المالية 2024، والتي لم تظهر في هذا القانون رغم تأكيد عدد من مسؤولي الوزارة في تصريحات إعلامية على ذلك.
كما طرحت نقابة CDT في التعليم موضوع التعويضات المالية والعقوبات التي جاء بها النظام المشار إليه وكذا ساعات العمل والملفات الفئوية.
وفي ذات اللقاء عبرت النقابة المذكورة عن رفضها للاقتطاعات من أجور الأساتذة والأستاذات المضربين، واستنكرت التسريب المقصود لمراسلة وزارة التربية الوطنية للوزير المنتدب المكلف بالمالية، مؤكدة أنها ستراسل الجهات الحكومية بهذا الخصوص.
يذكر أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كان قد عقد يوم الإثنين 30 أكتوبر المنصرم بالرباط، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، اجتماعات مع النقابات التعليمية الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، توصلت “آشكاين”، بنظير منه، تأتي هذه الاجتماعات على ضوء التطورات التي يعرفها تنزيل إصلاح منظومة التعليم، وفي إطار دينامية الحوار والمشاورات التي تتبناها الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين، من أجل الارتقاء بالمدرسة العمومية.
ووذكر البلاغ أنه خلال الاجتماعات، تم الوقوف على الإرادة المشتركة للحكومة وشركائها الاجتماعيين في التنزيل الأمثل لمضامين محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 14 يناير 2023، حيث سيتم في هذا الإطار عقد اجتماعات لاحقة، بتتبع من طرف رئيس الحكومة، من أجل العمل على تجويد النظام الأساسي تماشيا مع تطوير إصلاح القطاع.