2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في توقيف ندوة كان يعتزم “الائتلاف من أجل الحق في الصحة بالمغرب”، تنظيمها بمشاركة أطر صحية من داخل القطاع، وتأجيلها إلى مناسبة لاحقة.
وحسب ما صرح به مشاركين في الندوة التي كانت ستنظم صباح اليوم السبت، فإن القصف على قطاع غزة حال دون توفر صبيب أنترنت من أجل تواصل الأطر الصحية بقطاع غزة مع المنظمين للندوة.
وحسب فاطمة مغنوي، منسقة الإتلاف من أجل الحق في الصحة بالمغرب، فالهدف من الندوة كان هوإعلان التضامن بشكل تواصلي مع الأطر الصحية بغزة، وتسليط الأضواء على حقيقة ما يجري في غزة والضفة الغربية وأراضي 48 من تقتيل وحشي للأطفال والنساء والمقاومين والمقاومات”.
كما هدفت الندوة، تقول مغنوي في تصريح لـ”آشكاين”، إلى “فتح حوار مع الأطر الفلسطينية حول أشكال الدعم الممكن من أجل المساعدات الإنسانية بتنسيق مع التحالفات الوطنية والدولية لوقف هذه الإبادة والتقتيل الوحشي الذي يذهب ضحيته الأطفال والنساء”، معتبرة أن تقتيل الأطفال ” هو أمر مقصود، لأن من يقاوم اليوم هم أطفال الحجار أمس”.
من جهته قال حمزة المريني، عضو المجلس الوطني لـ”النقابة الوطنية المستقلة للممرضين”، كنا نأمل ربط تواصل مباشر مع الممرضين والأطر الصحية بقطاع غزة لكن؛ انقطاع صبيب الإنترنت بسبب القصف حال دون ذلك”.
وأضاف في تصريح مماثل “معروف على مهني الصحة تلبية الواجب الإنساني داخليا كما حدث في زلزال الحوز أو خارجيا مثل ما يقع في غزة”، مردفا “مستعدين لتقديم الدعم المعنوي والمادي والاستجابة للنداء الإنساني والتنقل للقطاع”.
على مايظهر،هاد الاطر الصحىة ديال غزة تاهما ما عندهم ما يدار بحال دياولنا اللي مڭبلين غير الندوات و الوقفات الاحتجاجية !
واش هادو مراض… الناس ف الحرب وتحت القصف.. قالك يديرَ مهاهم ندوة.. قمة السفالة.