2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أمرت هيئة غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بطنجة، بحر الأسبوع المنصرم، بعرض الطفلين في ما بات يعرف “بملف الطقوس الشيطانية”، على الخبرة الطبية العضوية القضائية المتطورة، من أجل إثبات تعرضهما للاغتصاب، وذلك بعد نقاش حاد بين محامي أطراف القضية.
وأشار محامي الدفاع أنه من الناحية العلمية يصعب اختفاء آثار الاعتداء الجنسي في حالة هتك عرض الطفلين من طرف عدة أشخاص، مطالبا بضرورة إجراء خبرة طبية أخرى إذا لم تكن المحكمة مقتنعة ببراءة المتهمين.
وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهمين على ذمة الملف، بتهم ثقيلة تتعلق بهتك عرض قاصر، وحماية البغاء، وجلب أشخاص للتعاطي والإخلال العلني بالحياء والمشاركة في هتك عرض قاصرين والاتجار في البشر والخيانة الزوجية والفساد.
وعلى ضوء هذه الاتهامات، كانت غرفة الجنايات الابتدائية، قد أدانت ابتدائيا وحضوريا متهمين اثنين بخمس سنوات حبسا نافذة، كما أدانت زوجة المطالب بالحق المدني وأم الأطفال بالحبس سنتين نافذة، وأدانت متهمة أخرى بثلاثة أشهر نافذة، وهي الأحكام التي استئنفها المتهمون.
يذكر أن جلسة الاستئناف بتاريخ الثلاثاء 16 ماي المنصرم، كانت قد عرفت احتجاج عائلات المتهمين على ذمة الملف، والمحكومين ابتدائيا، أمام محكمة الاستئناف بعد تأجيل الجلسة، حيث اعتبروا أن أقاربهم يدفعون ثمن اتهامات باطلة وخيالية.
وفي تفاصيل الملف، فإن أبا لطفلين يعمل إطارا في شركة لتوزيع الغاز بمدينة الناظور، يتهم زوجته بالاعتداء على أطفالهما جنسيا، والمشاركة رفقة آخرين في حفلات جنس جماعي وممارسات سادية، وحتى طقوس شيطانية.
وقد اتخذت القضية تطوراث أكثر إثارة قبل أسابيع، حين لجأ الأب إلى يوتوبر فرنسي معروف، حيث حكى في حلقة خاصة، أن من يوجه لهم أصابع الاتهام، ومن بينهم شرطي وتاجر مخدرات، كانوا يمارسون طقوسا “سادية” وخطيرة، ويأكلون لحم البشر ويشربون المني والدماء.