2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، بحر الأسبوع المنصرم، متهما باستدراج طفل قاصر وهتك عرضه بالعنف داخل سيارته، بالقرب من القاعة المغطات بالقرية الرياضية بالمدينة ذاتها.
وحكمت المحكمة حضوريا وابتدائيا على المتهم بثلاث سنوات حبسا نافذا مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى، بعد الاستماع إلى مرافعات المحامين وتصريحات الأطراف، وكذا الاطلاع على ملف القضية.
وكانت النيابة العامة وقاضي التحقيق، قد تابعتا المتهم في حالة اعتقال، بجناية التغرير بقاصر وهتك عرضه بالعنف، بعدما تم توقيفه من طرف المصالح الأمنية.
وفي تفاصيل القضية حسب ما ورد في جلسة محاكمة المعني، فإن الطفل الضحية ظل طريقه بمنطقة اكزناية ضواحي طنجة، ليلتقي بالمتهم الذي عرض عليه إيصاله إلى منزله بمنطقة العوامة.
وقد أقل المتهم الطفل بسيارته إلى غاية القرية الرياضية على مستوى طريق الرباط، حيث شرع في الاحتكاك به في محاولة لهتك عرضه داخل السيارة، لكن صراخ الطفل لفت انتباه المارة الذين تدخلوا وقاموا بتوقيف المتهم وربط الاتصال بالمصالح الأمنية.
ومن جانبه، قال المتهم خلال جلسة محاكمته، إنه كان فقط يحاول مساعدة الطفل على العودة لمنزله، نافيا الأفعال المنسوبة له، وهو ما لم تقتنع به هيئة الحكم، لتدينه بالتهم المنسوبة إليه.
اولا من اين أتى هذا الكبث والحرمان الجنسي ؟ حتى اصبح المكبوتين جنسيا يطاردون الغلمان والقاصرات.. اليس من قالوا حرام حلال.. والله حرم هذه وديك… من يجوع يسرق او يعنف كي ياكل وهذا ليس مبرر.. من يغتصب او يغرر بقاصر لابد وضعه في السجن ويتم معالجته.. وهل يتخلى عن الجنس؟؟؟…. اننا مجتمع يعاني الفراغ والفقر المزمن تدخلات من مشاكل عائلية ومجتمعية توصد في وجهه جميع الأبواب ومن ينتضر من هذا المكبوت إنتاج مادي او معنوي اكيد ينفخ في نفس يعقوب.. نحمل المسؤولية للدولة الشكلية وظلاميها.. المتنطعين..
حسبنا الله ونعم الوكيل على الحيوانات البشرية،لا شيء يردعهم عن مواصلة جرائمهم،مادامت الأحكام الصادرة ضدهم خفيفة جدا. فثلاث سنوات لن الطين الا بلة.وهذا ليس من العدل شرعا ولن تقبل به حتى القوانين الجنائيه الغربية.