2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أضحى المغرب وجهة لتجاذبات دولية ضمن لائحة من الدول التي تضعها القوى الدولية المتصارعة من أجل الظفر بمقعد الريادة في الاقتصاد العالمي، الذي يشهد احتدام صراع بين الولايات المتحدة الامريكية والصين.
ونشرت وكالة بلومبرغ تقريرا حديثا، حددت من خلاله خمس دول بالعالم، ضمنها المغرب، تستفيد من تنامي الصراع الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الوكالة في تقريرها، أن هذه البلدان الخمسة تشكل ما وصفته بـ”روابط اقتصادية رئيسية في عالم مجزأ”، موردة أن فيتنام وبولندا والمكسيك والمغرب وإندونيسيا، تستفيد جميعها من إعادة تشكيل سلاسل التوريد استجابة للتوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب بلومبورغ، فقد تحول المغرب، ومعه الدول الأربع المذكورة، إلى مناطق جذب كبير للاستثمارات الاقتصادية التي تديرها الصين والولايات المتحدة الأمريكية في إطار صراعهما الاقتصادي.
وأكد المصدر نفسه على أن هذه الاستثمارات توزعت بنسب متفاوتة بين هذه الدول، حيث استقطبت هذه الدول الخمس ما يفوق 10 بالمئة من استثمارات المواصلات، علما أن هذا القطاع يشكل 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي أن هذه الدول تمكنت، منذ عام 2017 إلى الآن، من جذب ما يقارب 550 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات الجديدة لطرفي “الصراع” الامريكي الصيني.
وخلص التقرير إلى أن شركات صينية تعمل على نقل استثماراتها من الصين إلى هذه الدول الخمس لكن ليس بشكل كلي تماما، خاصة إلى دول مثل المكسيك وبولندا، في إطار سياستها التدافعية مع الولايات المتحدة الأمريكية، لإيجاد “موطئ قدم” في هذه الدول الخمس التي باتت تشهد تجاذبا اقتصاديا استثماريا بين قطبي هذا “الصراع الاقتصادي”.
نقول أضحى المغرب و ليس أضحت لان المغرب اسم مذكر وليس مؤنث
الجزائر مؤنث نقول أضحت الجزائر