لماذا وإلى أين ؟

من يقصد الملك بالخصوم الخفيين للمغرب؟ .. الفرفار يجيب

أكد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، أن تعبئة الدبلوماسية الوطنية مكنت من “تقوية موقف المغرب، وتزايد الدعم الدولي لوحدته الترابية، والتصدي لمناورات الخصوم، المكشوفين والخفيين”، دون أن يوضح المقصود بهؤلاء الخصوم الخفيين.

وحين ما اكتسى خطاب ذكرى المسيرة الخضراء لهذه السنة، صبغة اقتصادية أكثر منها سياسية، تساءل العديد من المتتبعين للشأن السياسي بالمغرب عن المقصود بالخصوم الخفيين للمملكة.

في هذا الإطار، يرى عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، العياشي الفرفار، أن المقصود بالخصوم المكشوفين والخفيين للمملكة المغربية واضح، خاصة أن المعيار الذي يقيس به المغرب الصداقة والعداء هو ملف الصحراء.

وأوضح الفرفار الذي تحدث للصحيفة الرقمية “آشكاين”، أنه لفهم المقصود بالعباراة التي جاءت في الخطاب الملكي بخصوص الخصوم المكشوفين والخفيين، يجب العودة إلى خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب للسنة الماضية حين أكد أن “ملف الصحراء المغربية هو النظارة التي ينظر منها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.

ووفق النائب البرلماني فإنه بناء على مضمون الخطاب المذكور؛ فإن من يعترف بالوحدة الترابية المغربية كاملة صديق المملكة، ومن يعادي وحدة المغرب الترابية فهو عدو المملكة ويضع نفسه في دائرة الخصومة، مشددا على أن الخصوم المكشوفين هي الجزائر والدول الداعمة للأطروحة الإنفصالية وتقسيم المغرب.

البرلماني عن حزب الاستقلال العياشي الفرفار

“خصوم المغرب المكشوفين يقصد بهم جنرالات الجزائر وليس الشعب الجزائري” يسترسل المتحدث، مستدركا “أما الخصوم الخفيين فهم كل الدول التي تتموقع في الدائرة الرمادية أو الذين يتخذون موقف اللامبالاة بالنسبة للوحدة الترابية للمملكة المغرب”.

وعن سؤال إن كان المقصود بالخصوم الخفيين هم انفصاليو الداخل، رد الفرفار بأن الخطاب الملكي يتوجه إلى الدول ولا يتحدث إلى الأشخاص، مشددا على أنه “من يجعل من نفسه خصما للدولة المغربية ينبغي أن يكون دولة وليس شخصا”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x