لماذا وإلى أين ؟

أكبر جمعية حقوقية تحذر من شبكات الاتجار في البشر تستهدف أبناء المغاربة

حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مما أسمته “شبكات الإتجار في البشر” تستهدف أبناء وبنات المواطنين أمام المؤسسات التعليمية بأحياء مختلفة بمدينة مراكش.

وسجل تقرير صادر عن فرع الجمعية المذكورة بالمنارة، مراكش، أيت أورير وإمينتانوت، ما وصفه بـ”نقط سوداء” في محيط المؤسسات التعليمية الذي “يعج بالمخدرات والحبوب المهلوسة في أحياء المسيرة، الملاح وحي الداوديات بمدينة مراكش”.

كما أكدت أكبر جمعية حقوقية بالمغرب، وجود “شبكات الاتجار في البشر التي تستهدف التلميذات”، معلنة تخوفها من “انتشار آفة تناول وبيع المخدر الفتاك والخطير وما أصبح يعرف بـ”البوفا”.

وفي ما يخص التلاميذ المنحدرين من المناطق المتضررة من زلزال الحوز، أشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى أن ظروف الزلزال حالت دون استكمال اجراءات التسجيل، مشددة على أن أغلبية التلاميذ الذين نقلوا صوب المؤسسات التعليمية بمراكش “لا يتوفرون على التأمين المدرسي”.

ووفق التقرير الذي إطلعت عليه “آشكاين”، فإن السلطات المختصة “لم تراع البعد النفسي للتلاميذ المنحدرين من مناطق الزلزال، خاصة أنه تم استئناف الدراسة والمخاوف لا زالت تراود الأسر التي تبيت خارج البيوت”، كما جرى “استثناء الأطفال من المواكبة والتأطير اللازمين لتجاوز آثار الصدمة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x