مراكش.. مستخدمو الأمن الخاص بالمدارس العمومية لم يتوصلوا برواتبهم منذ بداية الموسم (تقرير)

كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن جميع حراس الأمن الخاص بالمدارس العمومية بمدينة مراكش لم يتوصلوا برواتبهم، وذلك في الوقت الذي ما تزال الجمعيات المهنية الخاصة بحراس الأمن الخاص تطالب بتحسين ظروف اشتغال هذه الفئة، خاصة من حيث ساعات العمل والرواتب المالية.

ووفق تقرير صادر عن فرع الجمعية المذكورة بالمنارة، مراكش، أيت أورير وإمينتانوت، فإن جميع حراس الأمن الخاص الذين عملوا خلال الموسم الحالي في حراسة المدارس العمومية بالمدينة الحمراء ابتداء من تاريخ فاتح غشت الماضي، لم يتوصلوا برواتبهم.

وسجل التقرير الذي إطلعت عليه “آشكاين”، اعتماد نظام أشبه إلى “السخرة” في عملية تشغيل العاملات في قطاع نظافة المؤسسات التعليمية بمراكش، حيث يشتغلن ثماني ساعات “بأجر زهيد لا يتعدى ثلث الحد الأدنى للأجر؛ وبدون تصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، كما “يوقع العاملات على عقد إذعان لإجراء ذمة المشغل حتى قبل بداية العمل”.

وتؤكد أكبر جمعية حقوقية بالمغرب وجود “تواطؤ مفضوح” بين الشركات المشغلة لعاملات النظافة وسلطات التربية والتكوين في “مسؤولية حماية العاملات من التحرش الجنسي، مثل ما حدث في مدرسة ابن حزم”.

من جهة أخرى، سلط تقرير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على “عدم الشفافية في الكشف عن حجم التلاعبات في صفقات بناء أو تأهيل بعض الحجرات الدراسية الحديثة الانجاز بمدينة مراكش، من قبيل سيد الزوين وأكفاي والسعادة والسويهلة والبوصيري وبعض المؤسسات التعليمية في منطقة المنارة وداخل السور، حماية للمال العام وضمان جودة المدرسة العمومية كمؤسسة آمنة”، وفق مضمون التقرير ذاته.