2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شارك نشطاء حقوقيون في وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية بالرباط، أمس الجمعة 10 نونبر، تنديدا باعتقال المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة، وقرار ترحيلها إلى غزة.
وتجمع النشطاء الذين لبوا دعوة السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، أمام السفارة الفلسطينية حيت رددوا شعارات من قبيل “جرائم عنصرية للدولة الفرنسية ” و “ماكرون يا صهيون فلسطين في العيون”، و ” فغزة بان النفاق وفأوكرانيا كلشي فاق”.
عبد الإله بنعبد السلام، عضو الجبهة المذكورة، قال “جئنا اليوم للاحتجاج على الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفرنسية في حق المناضلة مريم أبو دقة المسؤولة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي تعمل السلطات الفرنسية على طردها من التراب الفرنسي وترحيلها إلى قطاع غزة، ما يشكل خطرا عليها “.
وأضاف بنعبد السلام في تصريح لـ”آشكاين”، “نطالب بوقف هذه الإجراءات التي تمس بحقوق الإنسان وانتهاكها الجسيم من طرف السلطات الفرنسية”.
وكانت الجبهة ذاتها قد أشارت إلى أنه في “إطار التوجه المتصهين والاستبدادي للحكومة والرئاسة الفرنسيتين، أقدمت السلطات الأمنية الفرنسية بباريس يوم الأربعاء 8 نونبر الجاري، مساء، على اعتقال المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة، مباشرة بعد مصادقة مجلس الدولة الفرنسي على قرار ترحيلها من التراب الفرنسي نحو غزة”.
وكانت المناضلة الفلسطينية البالغة من العمر 72 سنة، عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد وصلت إلى فرنسا في شتنبر الماضي، قادمة من قطاع غزة حيث تعيش، لإلقاء محاضرات في مدن فرنسية، حول نضالها من أجل قضية المرأة الفلسطينية.
لكن مجلس الدولة الفرنسي، صادق الأربعاء الماضي، على قرار ترحيل الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها إسرائيل والاتحاد الأوروبي “إرهابية”.
وبذلك، تكون الهيئة القضائية الفرنسية، وهي أعلى محكمة إدارية في البلاد، قد ثبّتت قرار وزارة الداخلية التي اعتبرت أن وجود أبو دقة على الأراضي الفرنسية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، يهدد بتقويض النظام العام.
