2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عبد الوهاب السحيمي، القيادي بـ “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، إنه لأمر مؤسف أن ينتظر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى كل هذا الوقت ليخرج بتصريح غريب”، في إشارة إلى تصريح بنموسى الذي تحدث فيه عن إمكانية “وجود أطراف لها أجندات مسؤولة عن التأويلات الخاطئة لمضامين النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم.
وأضاف السحيمي في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “في الوقت الذي تنتظر الشغيلة التعليمية تنتظر الاستجابة لمطالبها وتسوية ملفاتها العالقة والالتزام بالاتفاقات السابقة، منها اتفاق 18 يناير الذي وقع بحضور رئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، نفاجأ بإطلاق تصريحات تنهل من قاموس بالٍ ماضوي مكشوف، حيث تم اتهام المحتجين بأنهم مدفوعين من لدن جهات”.
وتابع “نقول للسيد بنموسى: إن الجهة الوحيدة التي تدفعنا هي الإقصاء والحيف الذي يطالنا، هي الاستجابة لمطالبنا العادلة، هي تسوية ملفاتنا العادلة، هي توفير الكرامة لعموم نساء ورجال التعليم”.
لذلك، يقول السحيمي ” إن هذه الأساليب القديمة لم تعد تجدي نفعا ولا نعتقد ستنفع بنموسى مع عشرات الآلاف من نساء ورجال التعليم الذين حضروا المسيرة الحاشدة ليوم 7 نونبر 2023 و كذلك مع الانخراط الواسع وغير المسبوق في الإضراب”.
وأكد أنهم ” كنساء ورجال التعليم، يأسفون، على عدم وجودهم في الأقسام، ويتألمون لذلك”، مردفا ” نخبر كل الجهات أننا مستعدون للعودة لمقرات عملنا اليوم قبل الغد، لكن شريطة أن تتراجع الحكومة على النظام الأساسي الذي أعد في ظروف غير طبيعية، وتستجيب لمطالبنا العادلة وعلى رأسها تسوية الملفات العالقة والالتزام بالاتفاقات السابقة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية لعموم نساء ورجال التعليم”.
وكان بنموسى، قد قال خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته، بمجلس النواب، أمس الجمعة، ” إن هناك من لم يطلع على تفاصيل النظام وسمع فقط بمضامينه في مواقع التواصل الاجتماعي”، وأنه “ممكن أن تكون هناك أطراف لها أجندات مسؤولة عن هذه التأويلات”، حسب ما نقلته مصادر إعلامية متطابقة.
رجل التعليم لا يطالب الا بقانون اساسي منصف حتى لا يلقى مصير شيوخ التربية والتعليم ضحايا النظامين الاساسيين السابقين الذين ناورت الوزارة واجهزت على حقهم في ترقية عادلة ومنصفة