2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بدأت بعض الفروع المتمردة على الجامعة الحرة للتعليم الذراع النقابي التعليمي لحزب الاستقلال في الانخراط في الإضرابات التي دعا لها الأساتذة الأسبوع المقبل والممتد لثلاثة أيام احتجاج على النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة نهاية شتنبر المنصرم.
وأوضح فرع الجامعة الحرة للتعليم بطاطا في بيان له وصل “آشكاين” نظير منه، أن “المكتب الاقليمي للجامعة الجرة للتعليم يدعو مناضلات ومناضلي النقابة إلى الاستمرار في المعركة البطولية للأسرة التعليمية حتى تحقيق المطالب المشروعة”، مجددا “رفضه القاطع لمضامين النظام الاساسي الذي وصفه بالمجحف التراجعي والنكوصي والذي لم يقدم أي حل لملفات الاسرة التعليمية”.
وأعلن عن “دعمه ومساندته ليوسف علاكوش، الكاتب العام للنقابة، ورفض كل الضغوطات الممارسة عليه، رافضا بشكل قاطع السرقة من الأجور ( الاقتطاع)، وحذر الوزارة عبر إدارته الإقليمية والجهوية من أي مساس بأجرة الاساتذة الشحيحة”.
ودعا المكتب نفسه “مناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم بالإقليم وعموم الأسرة التعليمية إلى خوض اضراب اقليمي أيام 13، 14، 15 و 16 نونبر 2023 والمشاركة في كافة الاحتجاجات السلمية لنساء ورجال التعليم”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت “انسجاما مع توصيات المجلس الوطني الاستتنائي المنعقد بتاريخ 28 أكتوبر والمجلس الاقليمي للنقابة المنعقد بتاريخ 21 اكتوبر 2023، وسيرا على نهج المبادئ المؤسسة للعمل النقابي الصادق وحفاضا على اطارهم العتيد والصامد الجامعة الحرة للتعليم النقابة الحرة والتي تستمد قرارتها من القواعد فان المكتب الاقليمي للجامعة الحرة للتعليم يعلن للأسرة التعليمية”.
ودعا المصدر نفسه إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للنقابة من أجل التأكيد على موقف النقابة التي كانت ولا زالت ملتصقة بالمصلحة الفضلى للشغيلة التعليمية”.
يأتي هذا بعدما دعت الجامعة الحرة للتعليم، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، إلى رفع كل “الأشكال النضالية والعودة لاستئناف العمل، وذلك في خضم الاحتجاجات التي يشهدها قطاع التعليم، والإجماع شبه التام على رفض النظام الأساسي الجديد من خلال تجسيد إضرابات وطنية لنساء ورجال التعليم،
وأكدت نقابة الاستقلال، في تعميم لـ”مناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم”، أن دعوتها تأتي كـ”بادرة حسن نية وإتاحة الفرصة لمباشرة التفاوض الجاد بإشراف رئيس الحكومة”.
خطوة النقابة الاستقلالية جاءت بشكل مفاجئ حتى لمناضليها وفروعها التي اعلنت التمرد على الخطوة والاستمرار في الأشكال الاحتجاجية التصعيدية، ما دفع عدد من الفروع والقيادات للانسحاب الجماعي منها.