2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أشادت أحزاب الأغلبية بما اعتبرته “سعي الحكومة منذ تنصيبها لوضع المدرسة العمومية على سكة الإصلاح الحقيقي، لتعزز الارتقاء الاجتماعي والإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة، وذلك من خلال مقاربة تشاركية مع النقابات الأكثر تمثيلية، التي عملت الحكومة معهم بكل جدية ومسؤولية، على إخراج نظام أساسي جديد، لم يتم تغييره منذ أزيد من 20 سنة”.
وثمنت الأغلبية، في بلاغ لها عقب اجتماعها العادي أمس الاثنين بالرباط، “سير الحكومة على نفس نهج الحوار والانفتاح الذي سار فيه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”، منوهة بقرار رئيس الحكومة “تشكيل لجنة تضم كلا من وزير التربية الوطنية، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، للجلوس مع النقابات على طاولة الحوار لمناقشة الإشكاليات المطروحة والنقاط الخلافية بخصوص النظام الأساسي بهدف تجويده”.
“وهو ما يؤكد الإرادة الكبيرة للحكومة وحسن نيتها في تجاوز الخلافات”، يقول أصحاب البلاغ ويضيفون “مبرزة أن الهاجس الأول لدى الحكومة في التعاطي مع الإصلاح الجديد، هو ضمان المساواة بين جميع أطر التدريس، من خلال تخويلهم نفس الحقوق والواجبات، إضافة إلى تجاوز النقائص والاختلالات، التي كان يعرفها النظام السابق (2003)، لاسيما من خلال تكريسه لنظام الفئوية، وعدم ضمانه لمسار مهني محفز”.
كما تجدد الأغلبية، حشب نفس المصدر، “عرفانها لكل أفراد الأسرة التعليمية على المجهودات والتضحيات التي تقدمها للنهوض بجودة التعليم في بلادنا”، وتؤكد “الانخراط القوي للحكومة في مسار إصلاح المدرسة العمومية، باعتبارها الدعامة الأهم لتجويد التعلمات والقضاء على الهدر المدرسي”، وتشدد على “ضرورة المضي قدما في مسار الإصلاح، وهو ما يستدعي استئناف الدراسة بشكل سريع، واستكمال مسار الحوار والتفاوض مع النقابات التعليمية”.
صراحة لا اصدق. يكاد عقلي يجن. الاساتذة عبروا عن رفضهم لنظام الامآسي ، و الحكومة تطبق شعار : و لو طارت معزة.إذن السؤال : كيف ستحلحل الحكومة الأزمة؟ ما خي خطتها إن كانت لها خطة ؟ و إطا كانت لها خطة ، ما هي الخطة الثانية؟. صراحة لا أصدق . أكاد أجن. هل سيعيدون سيناريو الساعة الإضافية ، التي تمّ فرضها رغم الرفض الشعبي لها ؟ و كيف ؟ هل سيرسلون المقدمين ثانية إلى الثانويات و المؤسسات التعليمية؟ هل سيشرعون في إلقاء القبض على الأساتذة ، و عرضهم أمام القضاء؟ ماذا ستفعل الدولة مع أشخاص مسالمين ، قرروا بدلا من الخروج إلى الشارع ، البقاء في قاعات الأساتذة؟ و ماذا ستفعل عندما يخرج لها الأميون الغاضبون من ضياع أبنائهم؟. لا أصدق ما تفعله الحكومة . أكاد أجن.