2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ارتفعت نسبة عملية طرد ”المجرمين” الأجانب من فرنسا، منذ عملية قتل مدرس طعنا في أراس، بشمال شرق فرنسا، بداية شهر أكتوبر الماضي إلى اليوم (الثلاثاء 14 نونبر الجاري)، بنسبة 30 في المائة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.
وذكرت قناة ”فرانس آنفو”، بأن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، طلب بطرد فوري لأي أجنبي تعتبره أجهزة الإستخبارات ”خطيرا”.
ووفق القناة، استنادا إلى مصدر مقرب من وزارة الداخلية الفرنسية، فإن الأخيرة أقدمت على طرد حوالي 100 جانحا أجنبيا كل أسبوع في المتوسط، منذ حادث مقتل المدرس دومينيك برنارد يوم 13 أكتوبر.
خلال الشهر الماضي، نشر جيرالد دارمانين بشكل شبه يومي قائمة بأسماء الجانحين الأجانب الذين أعيدوا إلى بلدانهم الأصلية، حيث أفادت الأرقام طرد 93 حالة في الأسبوع في الفترة الممتدة ما بين 06 إلى 12 نونبر الجاري.
وتأتي الزيادة في عمليات الطرد بعد التعليمات الصارمة التي أصدرها جيرالد دارمانين لمسؤولي وزارته. وأيضا نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الجيدة مع البلدان الأصلية التي رفضت منذ عدة سنوات استعادة مواطنيها، وفق القناة الفرنسية.
وبحسب مصادر من وزارة الداخلية الفرنسية، فإن هذه الدول، وخاصة الجزائر والمغرب، تصدر عددا كبيرا من التصاريح القنصلية، التي بموجبه تتم مسطرة الطرد، يضيف المنبر الإعلامي.
وأفادت القناة الفرنسية أن وزير الداخلية الفرنسي ”يرفع الهاتف بنفسه للحصول على موافقة بلد المنشأ”، حيث صار ترحيل الأجانب الجانحين أسهل بكثير مما كان عليه الحال من ذي قبل، إذ يتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية على متن الطائرة، برفقة الشرطة.