2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد بلاغ للخارجية الأمريكية، نشرت “آشكاين” محتواه سابقا، أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية لمكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، تود د. روبنسون، سيحل بالمغرب والجزائر في الفترة من 12 إلى 21 نونبر الجاري.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن زيارته ستركز على“مناقشة المبادرات الرئيسية وتعزيز المصالح المشتركة المتمثلة في الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي”، وهو ما يدفع للتساؤل عن خلفيات الزيارة خاصة في هذه الظرفية الدولية والإقليمية المحمومة بالتوتر.
وفيه هذا الصدد، أوضح أستاذ العلوم السياسي بجامعة القاضي عياض، محمد الغالي، أن “زيارة مساعد وزير خارجية أمريكا للمغرب والجزائر، وهو مساعد في شؤون الأمن والعدالة والقانون، تأتي في سياق الجهود الأمريكية في تحقيق شمال إفريقيا آمن، ولتعزيز شراكاتها مع الدولتين في مجموعة من المجالات التي لها علاقة بالإرهاب والأمن والمخدرات وغير ذلك من مظاهر الجرائم التي تزعج الولايات المتحدة الأمريكية ويمكن أن تمس بالأمن والاستقرار بالمنقطة”.

ويرى الغالي، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “الزيارة لها بعد يتعلق بمصالح مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكل من المملكة المغربية والجزائر، وليست لها علاقة مباشرة بالنزاع بين المملكة المغربية والجزائر بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة”.
وشدد على أن “هذه الزيارة لها أبعاد استراتيجية من نوع آخر، في إطار المشترك الذي يجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية والدولتين، بحكم الانتماء الجغرافي للدولتين إلى شمال إفريقيا، والأخيرة تشكل نقطة مهمة نظرا لقربها من أوروبا، وبالتالي أمن شمال إفريقيا له ارتباط وثيق بأمن أوروبا، وأمن أوروبا له كذلك ارتباط وثيق بالولايات المتحدة الأمريكية”.
وخلص إلى أن زيارة المسؤول الأمريكي تهدف إلى ”تعزيز علاقة شراكة مع الدولتين وذلك تحسبا لكل التحولات الجيوسياسية التي يعرفها العالم، لأن ربح الولايات المتحدة الامريكية شريكين أساسيين في منطقة شمال إفريقيا، فهذا يساعدها على تحقيق تموضع مهم في الوضع والساحة الدوليين”.
لولا أن كل شئ يذاع عبر مختلف القنوات..!!
لكنا ضحية تحاليل سطحية لا تساعد في تنوير الامة!!