2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجهت خديجة الرباح، عضو الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، انتقادات لاذعة للرئيس السابق للحكومة والأمين الحالي لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، واصفة الأخير بـ ”الجاهل لقضايا المرأة”.
وقالت الرباح، في معرض ردها على الخرجة الأخيرة لبنكيران، التي اعتبر فيها المرأة ”آمة جارية لزوجها”، إن المغاربة ينتظرون من زعيم حزب ”بيجيدي”، الذي يقول إنه قريب من مشاكل الفئات الشعبية حتى في اللغة التي يستعملها، أن يدخل على خط النقاشات الكبرى التي يشهدها المغرب ويخرج بمواقف واضحة بشأنها، مثل قضية غلاء الأسعار التي بدأت بشكل مهول في عهد حكومته، وضرب صندوق المقاصة وزلزال الحوز، و”التطبيع” الذي وقع عليه حزبه…، وأن يركب على قضايا من هذه الطينة إن كان يتوخى ”ربحا سياسيا”، عوض محاولة الركوب على ”قضية النساء اللتي لا تمثلن سوى قضية نصف الشعب”، على حد تعبير ذات الناشطة الحقوقية.
وقالت الرباح: ”أظن أن بنكيران يعيش خارج المغرب، في الإمارات أو السعودية، في حين أن الحركة النسائية تعيش في هذا الواقع، متوغلة في جباله وحقوله ومع ساكنته وتعيش بشكل يومي معاناة العديد من المغاربة”، متسائلة عما إذا كان بنكيران، في علمه فتيات في عمر 16 و 17 سنة، لبسن الأبيض بعد حادثة زلزال الحوز، بعد أن صِرن أرامل بأولاد وهن في عمر الزهور، لأنهن تزوجن في سن الـ 13 أو 14 سنة، في حين أن مكان تلك الفتيات المدرسة واللعب في انتظار اكتمال نموها النفسي والجنسي والجسدي، قبل أن تعود ذات الفاعلة الحقوقية وتؤكد: ”إلا كاين شي حد فهاد البلاد عايش خارج المغرب فهو بنكيران وأتباعه”.
كان من الأجدر على بنكيران مادام يريد الخوض في قضية المرأة، تضيف الرباح ضمن حديثها لجريدة ”آشكاين”، أن يناقشها دون استخدام ”الأسلوب الشعبوي ودون الكذب والتزييف، لأن توجهه السياسي لم يترك له المجال، ربما، حتى الاطلاع على ما تطالبه به الحركات النسائية”.
وأوضحت الحقوقية ذاتها، أن خرجات بنكيران بخصوص قضية المرأة، تصب جميعها في ” إفساد المجتمع، العلاقات الرضائية خارج مؤسسة الزواج، الطلاق، والسيبة في هذا البلد”، في حين أن الحركة النسائية حين رفعت مطلب التغيير الشامل والجذري لمدونة الأسرة، كان غرضها ”بناء علاقة زوجية بين الرجل والمرأة قائمة على العدل والمساواة في جميع الحالات والوضعيات”.
وشددت على أن المسؤولية المشتركة التي تنادي بها الحركة النسائية، تعني أن هناك طرفين رجل وإمرأة يُشرفان عليها، ويتحملان نفس المسؤولية بشكل تام بعيدا عن مبدأ القوامة وبنفس الدرجة، سواء عند إبرام عقد الزواج أو عند فسخه، مبرزة أن المتغيرات التي يشهدها المجتمع تتطلب إجتهادا دينيا.
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، قد أن الزواج بمثابة رق وأن الزوجة تصبح امة لزوجها بعد الزواج.
واستشهد بنكيران خلال اللقاء التواصلي مع منظمة نساء العدالة والتنمية، الأحد الماضي ( 12 نونبر الجاري)، وهو يتحدث عن العلاقات الزوجية في الإسلام، أن هناك حديث نبوي عندما قرأه “راسو شاب”، وبحسبه فالحديث يقول إن الزواج رق فلينظر أحدكم أين سيضع وضعته”، أي ” يشوف كل واحد فيكم لمن سيعطي ابنته”، حسب بنكيران.
ويرى أن “المرأة عندما يتزوجها الرجل تكون بمثابة آمته (جاريته) تخدمه، تلد له، ترضع له، تربي له، تحفظ بيته “.
وفي ذات الكلمة أكد بنكيران أن “الإسلام لم يساو بين الرجل والمرأة، لكنه حمل المسؤولية للرجل فيما يقع للمرأة”، وأن “الأسرة في الغرب قُضي عليها بسبب مجموعة من المفاهيم” وأن ” النساء يعشن لوحدهن والأطفال انخفض معدلهم”، معتبرا أن نساء حزبه “ميليشيات الدفاع عن المرجعية”.
ممد زمان وهو يتلون.. في خدمة المخزن.. ولا CV له في العلوم السياسية والدبلوماسية.. انه خادم اجندت الباطرونا وبس…
C’est mieux pour ce Cacique de chercher une place de IMAM dans une Moquée le reste c’est devenu compliqué pour pour son cerveau
أظن بنكيران لا يتوفر على أية كفاءة، فقد ترأس الحكومة بعباءة فقيه سفيه وهاهو ينفث سمومه بخرجاته التي تلقى ٱذانا صاغية من أميي هذا البلد ليئد كل محاولة تقوم بها المرأة لتتمتع ببشريتها كإنسان.
الرجل يعيش على وهم الرجوع الى المشهد السياسي بعد ان تم لفظه.لن تنفع شعبويته و لا استغلاله لدين المغاربة.. حبذا لو سكت