لماذا وإلى أين ؟

أسرة تشتكي “تغول” شركة العمران ورفضها تسليمهم بقعة والدهم

قال ورثة م. مسكار، المتوفى ستة 1996 إنهم “طرقوا جميع الأبواب وراسلوا جميع الإدارات، من أجل إنصافهم فيما يتعلق ببقعة أرضية استفاد منها والدهم المتوفى من مندوبية الإسكان والتعمير بمدينة الخميسات، لكن شركة العمران تتماطل في تسليمها لهم منذ أكثر من عشر سنوات”.

وقد وجه الورثة أكثر من شكاية في الموضوع لكل من المدير العام لشركة العمران، عامل عمالة الخميسات، مؤسسة وسيط المملكة، ووزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، قصد إنصافهم فيما يتعلق “بالضرر الذي تعرضوا له بسبب مشكل تأخر تسليم عقد البقعة الأرضية الكائنة بتجزئة الياسمين 01 الرقم 193 ذات الرسم العقاري عدد 17244/16 بمدينة الخميسات”.

وأكد نص الشكايات الذي تتوفر “آشكاين”على نسخ منها، أن البقعة الأرضية كان من المفروض أن تسلم “بعد تكليف مجموعة العمران من طرف مندوبية الإسكان والتعمير من أجل إتمام إجراءات إبرام العقود لدى الموثق، لكن الوضع تفاقم الوضع بسبب المسؤولية التقصيرية للشركة والتماطل والتأخير في إتمام هذه إجراءات لمدة تزيد عن 10 سنوات”.

واستطردت الشكاية المرفوقة بشهادة ملكية للأرض، أن “هذه البقعة الأرضية هي في ملكية ورثة م. مسكار المتوفى بتاريخ 1996 هذا الأخير استفاد من البقعة الأرضية من مندوبية الإسكان والتعمير و كان قد أدى جميع الواجبات المتعلقة بهذه البقعة ويتوفر على جميع الوثائق التي تفيد ذلك”.

وطالب أصحاب الشكاية، “بإنصافهم ورفع الظلم والحيف الذي لحق بهم”، بيد أن “التوصيات التي أصدرها وسيط المملكة في القضية أكدت في جوابه بعد إنعقاد الاجتماع بالعمالة بتاريخ 3 فبراير 2022 أن الأسرة ستتمكن من الحصول على شهادة الملكية قبل متم شهر فبراير. إلا أنه بعد تنقلهم إلى المحافظة العقارية بالخميسات تبين أنه لم يتوصلوا بالملف التقني الخاص بالقطعة الأرضية رقم 193 من طرف شركة العمران الخميسات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
Subscribe
Notify of
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
17 نوفمبر 2023 21:33

شركة. العمران(المملوكة من طرف الدولة)،هذه البيروقراطية من عاداتها في التدبير،المتسمة باللامبالاة،والحيف،والمحسوبية،-ولامن حسيب أو رقيب-،ويدل ذلك على انها تستند في هذا التسيير”البئيس”على يد عليا،فهي لاتبالي بالتراتبية الادارية(حسب القانون،فهي تابعة لوزارة التعمير)،ولكن ألامر لايعدو أن يكون شكليا فقط،اذ أنها بتصرفها الارعن،تتمتع بالاستقلالية إلادارية والمالية(مؤسسة قابضة)،
لذلك فعلى أصحاب القرار،اتخاذ إجراءات اللازمة،لايقاف،هذا السلوك الذي يعرقل التنمية،ولايخدم الدولة الاجتماعية…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x