2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شرع عدد من أولياء أمور التلاميذ في البحث لأبنائهم عن أماكن بمدارس خصوصية، وذلك مع دخول الأسبوع الرابع على التوالي من الإضراب عن العمل، الذي تخوضه الشغيلة التعليمية.
فحسب ما علمته “آشكاين” من مصادر جيدة الاطلاع، فإن العديد من الآباء والأمهات يسارعون الزمن من أجل إيجاد مقاعد لأبنائهم في مدارس خاصة، بغية إنقاذ موسمه الدراسي، خاصة التلاميذ الذين يدرسون بأقسام إشهاديه.
متتبعون للشأن التعليمي، أرجعوا السبب في هجرة تلاميذ المدرسة العمومية إلى الخصوصي لـ”الأساتذة، واعتبروا أن إضرابهم هذا يخدم بدرجة أولى لوبي التعليم الخصوصي”.
“آشكاين” نقلت السؤال ليونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فاعتبر أن “من يشجع اليوم القطاع الخصوصي في التعليم هي الدولة”.
وأشار فيراشين خلال استضافته في برنامج “آشكاين مع هشام” إلى أنه في سنة 2000 كان عدد التلاميذ بالقطاع الخاص لا يتجاوز 5 فالمائة لينتقل في سنة 2017 إلى 17 في المائة”، مضيفا ” ونصف التلاميذ في بالدار البيضاء يدرسون بالقطاع الخاص، بمعنى أن الدولة تشجع القطاع الخاص مشي الأستاذ”، بحسب المتحدث.
وتابع “حنا بغينا ولاد الناس يقراو في مدرسة عمومية جيدة مشي غير دخلهم للمدرسة وكدسهم في القسم بـ45 بهم وسد عليهم تسمى قراو”، مبرزا أن الراحل محمد الوفا، عندما تولى مسؤولية وزارة التربية الوطنية ألغى الترخيص لأساتذة القطاع العام للتدريس بالقطاع الخص، فخرج أباء وأمهات تلاميذ المدارس الخاصة يحتجون للمطالب بالسماح لأساتذة القطاع العام بتدريس أبنائهم، لأنهم يتقون في كفاءتهم لكن يريدون أن يدرس أبنائهم في ظروف جيدة، 20 تلميذا فالقسم والدطاشو..”
وأكد فيراشين على أن “أباء وأمهات تلاميذ القطاع الخاص لهم الثقة في أستاذة القطاع العام وليس لهم الثقة في محيط المدرسة العمومية، ولو بنينا المدرسة العمومية فيها شروط حقيقية للتدريس لما رحلوا للقطاع الخاص”.