“سي دي تي” تعلن شروط مشاركتها في حوار “أزمة التعليم”

وضع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، شروطا من أجل الإستمرار في المشاركة في جلسات الحوار الإجتماعي الخاصة بقطاع التعليم.
وقالت النقابة المشار إليها في بلاغ توصلت به “آشكاين”، إن متابعة الحوار والتفاوض من أجل مراجعة شاملة للنظام الأساسي يجب أن يكون بإشراف مباشر من رئاسة الحكومة وبحضور القطاعات الوزارية المعنية.
ودعت النقابة الوطنية للتعليم، بحكم مسؤوليتها، إلى “تقدير حساسية اللحظة ودقتها، والقيام بإجراء ات واضحة وملموسة ومستعجلة، تعيد الثقة للشغيلة التعليمية وللمؤسسات الدستورية”.
وطالبت النقابة المذكورة المؤسسة التنفيذية بالتجاوب الإيجابي مع “الحراك التعليمي” من خلال التعجيل بالاستجابة للمطالب “العادلة والمشروعة لكل نساء ورجال التعليم، بالجدية والمسؤولية اللازمتين”، ويحملها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في الساحة التعليمية.
من جهة أخرى، هنأت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كل نساء ورجال التعليم بالنجاج الذي عرفته هذه “المحطة النضالية”، معربة عن “اعتزازها بحضور مناضليها الوازن”، في الوقفات الاحتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
أشمن حضور وازن لCDT بِعتُم نساء ورجال التعليم وقذفتم به في أحضان نظام المآسي، لعشرين سنة أُخرى، ولولا لطف الله ثُم انتفاضة الأساتذة، لكنا اليوم نقوم بتنظيف الأقسام
كما قال رئيس الحكومة ( على ضماناتي) فحضوره ضروري في أول لقاء لمناقشة مطالب الشغيلة ،لوضع جول الممكن تحقيقه، بين البين ،الغير الممكن مع تعليل مكتوب بعد انتهاء الإجتماع إخبار الشغيلة !!!!
يجب اعادة ترميم النقابات من الاساس حتى تمثل طبقة الشغيلة في حوار مع الحكومة .
كلام يراد به المزايدة متى بحث مستقبل الوطن يخضع للشروط. الظهور بمظهر القوة والتهديد للدولة. َانا من موسسي هذه النقابةالله يرحم نوبير في اوج قوتها كان يضع مصلحة الوطن هي الاولى يازمان…