
في سابقة من نوعها، تشارك نبيلة منيب، النائبة العامة المنتهية ولايتها، للحزب الإشتراكي الموحد، في المهرجان الخطابي، الذي ينظمه حزب “العدالة والتنمية”، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار كلنا مع غزة : أوقفوا العدوان.. ارفعوا الحصار.
وبالإضافة إلى منيب، يعرف المهرجان الذي سينظم يوم الأحد 19 نونبر الجاري، بمسرح محمد الخامس بالرباط، مشاركة كل من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “المصباح”، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وجمال الشوباكي، سفير دولة فلسطين بالرباط، امحمد الخليفة قيادي سابق بحزب الاستقلال ووزير سابق.
مشاركة منيب في مهرجان خطابي لحزب العدالة والتنمية، يعد تحولا جذريا في موقفها من هذا الحزب الذي طالما انتقدته في عدة مناسبات، وتقارب غير مسبوق بينها وبين أحد تيارات الإسلام السياسي الذي عبرت منيب عن رفضها له، واعتبرت أحد المناهضين له.
مشاركة منيب إلى جنب بنكيران في مهرجان خطابي واحد، جاء بعد أسابيع فقط من مغادرتها لقيادة سفينة حزب “الشمعة”، مما يطرح عدة تساؤلات حول علاقة هذا الأمر بالتحول الجدري في موقفها من “البيجيدي”، خاصة أنه الحزب الذي وقع أمينه العام سعد الدين العثماني، ابان توليه لرئاسة الحكومة، على الاتفاق الثلاثي الذي بموجبه استئنف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
كما لحوظ قبل الإعلان عن مشاركة منيب في مهرجان البيجيدي، ثناء بنكيران في عدد من خرجاته، على مواقفها، والإشادة بتصريحاتها بخصوص الموقف من التطبيع.
فهل ستكون مشاركة منيب إلى جانب بنكيران في مهرجان خطابي لحزبه بداية تقارب بين الحزبين؟ خاصة بعد تولي جمال العسري؛ المعروف بقربه من التيار الإسلامي، الأمانة العامة للحزب الإشتراكي الموحد.
تمسك غريق بغريق
مع الاسف تستعمل القضية الفلسطينية في المغرب من اجل الاستقطاب وشن حرب خسيسة ولا اخلاقية ضد الخصوم
كفى من النفاق السياسي الحزبي الدي يلعب بقضية فلسطين .حين تكون في المعارضة تعلن الاستنكار وحين تكون في الحكومة تتجاهل القضية وتلتزم الصمت
سبحان مبدل الأحوال، لا ثقة في السياسيين
السياسة ومن يمتهنونها أو يحترفنها لكي لا أقول يمارسونها:كلهم عملة واحدة بوجوه مختلفة والاهداف الموحدة وكلما ضاق الحال ببعضهم يرحل من دالك المستنقع إلى آخر لربما يحصل على ما هو يبحت عليه (المصلحة ثم المصلحة))ومن تمت تبدأ المسرحيات في كل نوع وشكل وكلما كانت هناك مضايقات أو إقصاء أو تهميش يتم الدخول في معارك شفوية وضريب طر بعضهم لبعض و هكذا ذوالك ومن الضحية في كل هذا ؟المواطن السادج أو الطماع أما هؤلاء كالمفترسين إن تم طرده أو ازاحته في مجموعة ما يرحل إلى أخرى مثل المفترسين في سرينكتي
خبر عار من الصحة. الكذوب على الميتين و ليس الاحياء
هذا خبر لا أساس له من الصحة، السيدة نبيلة منيب لم يتصل بها أحد بخصوص هذا المضوع، و لن تشارك في هذه الندوة
تبحث عن مظلة غدا تجدها مع الاحرار وبعد غدمع الاصالة وهكذا تظل تطوف الىان تجد المكان الذي تحقق فيه مصلحتها .لازلت اتذكر تلك العبارة التي قرأناها …لعن الله السياسة والسياسين والروس واليابانيين والمنافقين اجمعين